دبي - صوت الإمارات
سلطت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على التدابير الوقائية التي استقبلت بها مدارس الدولة الطلبة في أول يوم دراسي والتي جسدت الوجه المشرق لما وصلت إليه المنظومة التعليمية في الدولة وما أظهره المعلمون والأهالي والطلبة من دعم لنجاح هذه الإجراءات ووعي بطرق الوقاية والالتزام بالتعليمات المدرسية .. إضافة إلى دور الإمارات في صناعة السلام والاستقرار وإيجاد الحلول الكفيلة لعملية السلام في دول المنطقة ودعمها للقضايا الجوهرية للدول الإسلامية والشقيقة والوقوف إلى جانبها بما يساعدهم على العيش في سلام.. فيما تناولت استمرار تركيا في سياساتها العدائية والتوسعية على حساب سيادة وأمن واستقرار دول أخرى تحقيقا لأطماعها.
فتحت عنوان " انتظام التعليم " ..أكدت صحيفة "الاتحاد" أن التدابير الوقائية التي استقبلت بها مدارسنا الطلبة في أول يوم دراسي، تجسد الوجه المشرق لما وصلت إليه المنظومة التعليمية في الدولة، من حيث استجابتها السريعة للمتطلبات والتحديات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين أعلى معايير السلامة لتفادي انتشار فيروس كورونا، بالتزامن مع حفاظها على المعايير التعليمية وتأمين البيئة الصفية المحفزة لتلقي المعلومة سواء أكان ذلك حضورياً أو «عن بُعد».
وأضافت أن الإمارات وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تثبت كل يوم قدرتها الفائقة على توظيف إمكاناتها في خدمة المجتمع الذي وضعت صحته وسلامته على رأس أولوياتها منذ بداية الجائحة، وهي اليوم تنفذ أنموذجاً حضارياً من الأنظمة التعليمية يوازن بين الحفاظ على صحة الطلبة والكوادر واستدامة العملية التعليمية، ويتيح خيارات عدة أمام الطلبة للدراسة وفق ما يناسبهم دون أن يؤثر ذلك على كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف المقررة.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن المعلمين، والأهالي، والطلبة شكلوا سنداً وداعماً لنجاح هذه الإجراءات، من خلال ما أظهره الطلبة الصغار من مستوى وعي بطرق الوقاية والالتزام بالتعليمات المدرسية، ما يعكس أحد أشكال التكاتف والتعاون الذي يميز مجتمع الإمارات والثقة المتبادلة بين الأفراد للحفاظ على ما تم إنجازه بالعودة للحياة الطبيعية تدريجياً إلى أن ينتهي الفيروس باللقاح.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " الإمارات.. ريادة إنسانية ودبلوماسية " .. كتبت صحيفة " البيان " ترسم الإمارات صورة مميزة لدى العالم، من خلال صناعة السلام والاستقرار، حيث تتخذ أدواراً كبيرة في الاجتهاد لإيجاد الحلول الكلية والكفيلة لعملية السلام في دول المنطقة، والتعامل مع كل الأطراف للبحث عن مخارج للحلول، بما يدعم والأمن والاستقرار في الإقليم والعالم، فقد استطاعت أن تحقق ريادة عالمية على صعيد العلاقات الدبلوماسية، بجانب ريادتها في العلاقات الإنسانية.
وأشارت إلى أن الدولة لم تدخر أي جهد في إعطاء الأهمية في دعم القضايا الجوهرية للدول الإسلامية والشقيقة، والوقوف إلى جانبها، بما يحقق لتلك الدول الكثير من المعطيات، التي تساعدهم على العيش في سلام، فالسياسة الإماراتية، التي صاغ مفرداتها بذكاء وحكمة وبُعد نظر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، " طيب الله ثراه " ، وسارت على دربها القيادة الرشيدة، من بين سماتها أنها تمد يدها إلى الجميع بصدق وشفافية ووضوح، وتحرص على بذل كل ما هو ممكن لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكدت في ختام افتتاحيتها أن الرؤية السياسية الإماراتية لا تقوم على الانعزال والانقطاع عما يجري في المحيط الإقليمي، وإنما توظيف الجهد الممكن لتحقيق التعايش السلم، وقد حظيت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بإشادة عالمية، وليس مصادفة أبداً أن تحظى الدولة وقيادتها بالاحترام والثقة والتقدير من جانب كل الدول في المنطقة وعلى امتداد العالم، فقد رسخت حضورها العربي والإقليمي والدولي، بناء على ما اختطته من نهج سياسي، يقوم على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، حيث تواصل مسيرتها الرائدة بكل عزم وإرادة ومجد وقوة.
من جهة أخرى وتحت عنوان " جنون تركي متواصل " .. قالت صحيفة "الوطن" بكل استخفاف بقواعد القانون الدولي وتجاهل ردات الفعل المتوقعة للغضب العالمي جراء السياسة التركية المريبة والعدوانية التي تقوم على أطماع كثيرة، يواصل نظام رجب أردوغان ما يقوم به بشكل علني ومفضوح منذ أكثر من 10 سنوات، وهو على غرار أي مخالف للقانون لا يجد مانعاً في مواصلة ما ينتهجه بغياب المساءلة والمحاسبة الواجبة تجاه نظام يصب الزيت فوق كافة الحرائق المشتعلة ويفتعل المزيد منها، وهو ما يبيّن في الكثير من محطات الجنون التركية أن النظام العالمي برمته مسؤول بشكل تام عن وضع حد لكل ما تقوم به تركيا، وسواء أكانت أنقرة تستغل العضوية في حلف شمال الأطلسي "ناتو" أو تحالفاتها التي تشبه مهرجي السيرك، لكن هذا لا يمكن أن يعطيها أي حق بغزو دول ثانية واحتلال أجزاء منها أو نهب ثرواتها أو السيطرة على قراراتها، فهي لا تتعرض لاعتداء أو تهديد من أحد.. لكنها تتعدى وتنتهك وترتكب المجازر أمام الجميع، وفي مكان تحاول أن تستغل علاقاتها المتضاربة لمواصلة ما تنتهجه، وإن بات مؤكداً للجميع أن الدعوات الدولية لإنهاء هذه السياسة لا تلقى أي تجاوب إيجابي من النظام التركي الذي يستخدم الحديد والنار مع شعبه والعدوان العسكري مع الجوار.
وأضافت أنه بدون أدنى شك فإن النظام التركي يستغل الخلاف حول الآلية الواجبة في التعاطي مع نظامه من قبل القوى الكبرى والفاعلة، فأوروبا بين المقارعة من قبل أطراف ترى ضرورة إنهاء ما يقوم به أردوغان حتى وإن استدعى ذلك استخدام القوة، في حين لا تزال دول ثانية تعتبر أن الحوار والسياسة هما الأجدى.. لكن أي سياسة تلك التي يمكن أن تثمر مع العدوان والمحتل الذي يقوم بالغزو وتهديد عدة دول في وقت واحد.
وقالت في ختام افتتاحيتها يبدو إن النظام العالمي برمته بدأ يتجه نحو منحى آخر وهو يستنفد سريعاً كافة الوسائل السلمية لثني أردوغان عما يقوم به، ولاشك أن المجتمع الدولي لن يقبل أن يكون انتهاك قوانينه والعدوان الذي يقوم به أردوغان مبرراً ليهرب الأخير من أزماته الداخلية تحت أي ظرف كان، كما أن العالم الذي عانى كثيراً من وحشية الإرهاب على مدى سنوات طويلة لا يمكن أن يتهاون مع أحد أكبر داعمي الإرهاب في العالم ووكيل القتلة والمجرمين والمسؤول الوحيد عن تأمين تنقلاتهم والملاذات التي يستقرون بها، وما نتج عن ذلك كما في شمال سوريا والعاصمة الليبية من مآسٍ تعتبر مثالاً ونموذجاً على ما يمكن أن يحصل لو تُرك أردوغان دون وضع حد لجنونه وأطماعه.
وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة السبت 22 أغسطس 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الأثنين 24 أغسطس 2020