رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة الحرم الإبراهيمي ومستوطنات بالخليل، جنوبي الضفة الغربية، في خطوة تهدد بانفجار الأوضاع.

وفيما لم تكشف الصحيفة عن مصادرها بشأن الزيارة أو موعدها، أوضحت أن خطوة نتنياهو تأتي في سياق التنافس الانتخابي الحاد والاستقطاب الدائر بين أجنحة اليمين في السياسة الإسرائيلية (الليكود والبيت اليهودي)، على التيار الديني غير المنتمي للأحزاب الدينية مثل «شاس ويهودات هتوراه».

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو سيقوم بجولة في كتل استيطانية بالضفة الغربية، بينها «غوش عتصيون»، والحي اليهودي في الخليل، بالإضافة إلى الحرم الإبراهيمي.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الزيارة قد تفضي إلى اندلاع موجة عنف مع الفلسطينيين، كما حدث عقب قرار نتنياهو نفسه، في 1996، إبان توليه رئاسة الحكومة، بفتح نفق تحت الحرم القدسي مما تسبب في اندلاع مواجهات أدت إلى مقتل 60 فلسطينيا و17 جنديا إسرائيليا.

من جانبه، حذر القيادي وعضو المجلس التشريعي عن حركة «حماس»، أحمد عطون، من محاولة نتنياهو زيارة الحرم الإبراهيمي، وقال في تصريح: «هذه الخطوة تأتي في سياق جنون الاستيطان الذي يقوده نتنياهو».

وأضاف أن على السلطة الفلسطينية التحرك الفوري لِلَجْم المساس بالمسجد الإبراهيمي من خلال خطوة تتناسب وحجم الجريمة.

من جانبه، قال القيادي في حركة «فتح»، والناطق باسمها في القدس، «إن خطوة نتنياهو في سياق الهجمة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية والقدس».

ولم يصدر أي إعلان رسمي من جانب نتنياهو أو أحد أفراد حكومته بشأن الزيارة التي تحدثت عنها الصحيفة.