مشروع "الجواهر عباءة"

حاولت الشقيقتان جواهر وهبة المصري، شراء عباءات متميزة لهن لارتدائهن، لكنهن لم يجدن مرادهن في الأسواق، فلجأن إلى أحد الخياطي "ليث العجلوني" وارسلوا له تصميم العباءة التي ترغبن في ارتدائها ومن هنا بدأ مشروع "الجواهر عباءة" للعباءات، وتقدم الفتاتان تصميم العباءة للخياط، الذي يخرجها بالشكل الذي يريدونه.

وأضافت الفتاتان في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن فكرة العباءات جاءت بعد عدة محاولات للحصول على عباءة جميلة، وحسب ذوقهن، موضحات أنهن عندما يجدن العباءة التي تعجبهم تكون باهظة الثمن، مما دفعهن للبحث عن خياطين، لإنتاج قطع جميلة، وعندما قدموا التصميم  لـ "ليث العجلوني" باشر بإنتاج قطع لهم بكميات بغرض بيعها، ليبدأن بمشروعهن الخاص "الجواهر عباءة".

واعتبرت الفتاتان أن العباءات المفتوحة الملونة الدراجة هذه الأيام، يمكن إضافة بعض الاضافت لها لتكون محتشمة وقريبة للباس الشرعي، فمن الممكن عند ارتدائها، إضافة الفستان الطويل والمعاصم على الأيدي لتكون أكثر حشمه. وأكدت الفتاتان أن كثير من الفتيات والسيدات أقبلن لشراء هذه العباءات، وأضافوا لمساتهم الخفيفة على العباءة، لإطفاء الرونق والتميز عن باقي موجودات السوق.

وقامت الفتاتان بالتنويع والخروج عن المألوف عن تصميم اللون الأسود للعباءات، وانتجن عباءات بألوان ملونة، وتحديدا الألوان الهادئة واضافة الاكسسوارات الخفيفة كالأحزمة المختلفة، والورود والكلف التي تزيد من رونق العباءة.

ولا تنكر الفتاتان عن أهمية العباءة السوداء في خزانة المرأة المحجبة، معترفين بأنه لا يوجد ما يضاهي جمالها وكلاسيكيتها لكن اللون الزهري أكتر جذبًا للفتيات، ومن ثم يأتي الخمري المزوج بالورد الأبيض كونه كان الأكثر مبيعا خلال موسم العيد، وما جعلنا نفكر ونصمم عباءات بألوان مشابهه تماما لسد احتياج زبائننا من العباءات.

 ولم تتوقف "الجواهر عباءة" فقط عند المحجبات، فايضا غير المحجبات، كان لهم النصيب ايضا بها، فكانت تضيف لهم لمسة جمالية، خلال سهرات رمضان أو خلال الجمعات النسائية. وبحسب الفتاتان فإن "الجواهر عباءة" لم تحتاج إلى تسويق فكانت فتياتنا تتحدث عنها، وبمواقع التواصل الاجتماعي وكانت فكره تسويقنا والحملة الترويجية، بدأت مابعد البيع ومابعد التجربة.