أسماء مصطفى تؤكد أن بعض العائلات قد تدخل السجن بسبب تجهيزات العرائس

انتقدت الإعلامية أسماء مصطفى "المبالغات" التي أصبحت منتشرة في الآونة الأخيرة، فيما يخص تجهيزات العرائس، موضحةً أن الأمر زاد بشكل مبالغ فيه، رغم أن الظروف الاقتصادية لا تسمح بذلك.

وأضافت أسماء خلال حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن الكثير من الأسر تنفق أموالاً كثيرة للغاية، لكي يجهزوا فتياتهم، رغم أن أوضاعهم المالية لا تسمح بذلك على الإطلاق، بل قد يضطروا إلى السلف والدين وإلى الجمعيات والقروض، وأن يدخل السجن بعدها "لما ما يعرفش يدفع أو يبعت ابنه يهاجر بطرق غير شرعية عشان يجهز بنته ب 200 ألف جنيه" على حد قولها.

وأوضحت مذيعة النهار أن الجميع يعلم أن الظروف الاقتصادية عامة سيئة، لذا يجب علينا أن نخفف ونهون عن بعضنا البعض، لأنه ما زالت لدينا ثقافة خاطئة في العديد من الأماكن والقرى تحديدًا، حيث يخاف الأهالي محدودي الدخل من معايرتهم "لو مجابوش جهاز غالي"، مضيفةً "مش كفاية إن ربنا قدرهم إنهم يستّروا بناتهم كمان هنعايرهم!!". 

وأشارت مصطفى إلى أن الشاب أيضًا، جعلوه يتحمل أكثر من طاقته "وعلى ما يتمم الجوازة بيكون اتقطم وسطه تكاليف فرح وشبكة وشقة"، لافتةً إلى أن "المنظرة وقطم وسط الأهالي" أصبح هو السائد في موضوع تجهيز العرائس، قائلةً "ليه في جهاز عروسة واحدة نجيب 40 فوطة و20 ملاية ولازم اجيب جهاز كتير" مضيفةً "والله أنا لما اتجوزت مجبتش في جهازي ال 40 فوطة دول جبت 6 بس ومجبتش أوضة أطفال كمان".