برلين -صوت الإمارات
أدخلت شركة «بي إم دبليو» الألمانية جملة من التحسينات على طرز العام الجديد من سيارتها للفئة الرابعة، مع أنظمة تعليق معدّلة، وتصميم أكثر بروزاً، يمزج بين قوة أداء سيارات حلبات السباق، والعملانية في القيادة اليومية، والتي حرصت من خلالها الشركة على إيجاد امتداد للإرث التاريخي للصانع الألماني على صعيد المركبات ذات الشعبية الواسعة عالمياً، التي بدأتها سابقاً مع شقيقتها الأصغر حجماً ضمن الفئة الثالثة.
ويعود تاريخ طرز الفئة الرابعة إلى عام 2013، حين أطلقت «بي إم دبليو» طراز الـ«كوبيه»، قبل أن تعقبها في أقل من 12 شهراً بالكشف عن النسخة المكشوفة منها، وانتهاءً بطراز «غران كوبيه». وجاءت طرز عام 2017 لتكمل السلسلة، مع تصاميم تعزز أنماط القيادة الديناميكية، و«خلوص» أرضي منخفض وعريض نسبياً، يعزز من قدراتها على صعيدي الثبات وعامل السرعة.
وحظي طرازا «كوبيه» و«غران كوبيه»، الجديدان، بنظام تعليق أكثر قساوة، يسهم في تعزيز أنماط القيادة الرياضية، من دون المساومة على راحة ركاب المقصورة، كما عمد خبراء الصانع الألماني إلى تحسين الديناميكيات الجانبية الطولية، بصرف النظر عن الوزن الذي تحمله السيارة، من ركاب وأمتعة، وينطبق ذلك ليس على نظام التعليق القياسي فحسب، بل يشمل نظام تعليق «إم سبورت»، ونظام التعليق المتكيف مع ظروف القيادة كافة، فضلاً عن ثبات أعلى عند السير بخط مستقيم، ومقود أكثر تجاوباً عند دخول المنعطفات.
وبالصورة ذاتها، جاءت النسخ الرياضية المتفوقة «إم 4»، سواء لطراز الـ«كوبيه» أم للطراز القابل للكشف، مجهزة بمصابيح أمامية متكيفة بتقنية «إل إي دي»، كتجهيزٍ قياسي، كما تمت إضافة بعض اللمسات على التصميم لإعطاء المقصورة مزيداً من الرقي، خصوصاً مع تزويد «إم 4» بنظام ملاحة متطور، فضلاً عن مزايا النظام الشهير «كونيكت درايف».