حققت مجموعة بي ام دبليو أربعة انتصارات على مستوى العالم خلال جائزة "محرك العام 2015"، لتبرهن للعالم كله على جودة محركاتها وبراعتها في التصنيع.

ولقد حازت وحدة الدفع الموجودة في محرك سيارة بي ام دبليو i8 على جائزتين رفيعتي المستوى، إضافة إلى فوز المجموعة بالجائزة الكبرى على محرك سيارة بي ام دبليو M3 وسيارة بي ام دبليو M4.

ولقد نالت وحدة الدفع في محرك سيارة بي ام دبليو i8 على أعلى تصويت لاستخدام محرك بنزين "توربو ثنائي" ثلاثي الاسطوانات، بالإضافة الى جائزة أفضل "محرك جديد".

أما الانتصار الكبير لمحرك سيارة بي ام دبليو i8 فيعود إلى كونه مزيجا بين المحرك الكهربائي ومحرك البنزين في وقت واحد. وفيما يخص فئة السعة بين 2.5 إلى 3.0،

جاء محرك M "التوربو الثنائي" والبنزين السداسي الاسطوانات المتوفر في سيارة بي ام دبليو M3 وسيارة بي ام دبليو M4 على رأس القائمة.

ويعطي هذا النجاح الضخم والمضاعف لمجموعة بي ام دبليو في جائزة "محرك العام 2015" دليلا آخرا على مدى الكفاءة والديناميكية والفعالية التي تتمتع بها تقنيات سيارات بي ام دبليو،

التي شهدت منذ العام 2007 تحسنا مستمرا في متعة القيادة وخفض استهلاك الوقود والانبعاثات في الوقت نفسه.ولقد تم اطلاق جائزة "محرك العام" في 1999،

حيث حصدت محركات بي ام دبليو 66 جائزة منذ ذلك الحين.يطور محرك الاحتراق الثلاثي الاسطوانات في سيارةi8 بي ام دبليو ما يقارب 170 كيلو واط/231 قوة حصان،

ويدفع العجلات الخلفية، في حين يعطي المحرك الكهربائي 96 كيلو واط/131 قوة حصان، طاقته من بطارية ليثيوم أيون،

التي يمكن شحنها بسهولة، ويرسل قوتها إلى المحور الأمامي.
 
ويعطي محرك التوربو الثنائي 6 والبنزين في نفس الوقت من فئة M المتوفر في بي ام دبليو M3 وبي ام دبليو M4،

سرعة عالية بشكل استثنائي بالنسبة لمحرك شاحن توربيني، مما يؤدي إلى توصيل قوة خطية على مستوى سرعة محرك عريضة. وتضمن تقنية التوربو الثنائي فئة M أن ذروة عزم الدوران تأتي على نطاق واسع للدورة في الدقيقة الواحدة. وفضلا عن ذلك كله، يتمتع هذا المحرك بكفاءة عالية واستثنائية