أدرجت هيئة الطرق والمواصلات في أدلة القيادة الآمنة التي تم اعتمادها في المنهج المعتمد لمتدربي السياقة " لجميع رخص القيادة"، إرشادات توعوية وتثقيفية للتعامل الصحيح مع حركة ترام دبي المزمع افتتاحه 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما كشف مدير إدارة تخطيط وتطوير مشاريع القطارات بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، عبدالرضا أبو الحسن، أنّ ترام دبي يتفرد بأنظمة حماية لا توجد في خطوط الترام بأكبر مدن العالم.

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في " الهيئة" أحمد بهروزيان، إنه تم البدء في توعية وتثقيف متدربي القيادة الجدد في معاهد ومراكز تعليم القيادة في دبي بإرشادات أدرجت في أدلة القيادة الآمنة للتعامل الصحيح مع مترو دبي، مضيفا أن هذه الأدلة تخضع لمراجعة سنوية، وقد تتضمن معلومات جديدة مستقبلاً لتحقيق أعلى درجات الالتزام بالقواعد المرورية.

 من جهته، كشف مدير إدارة تخطيط وتطوير مشاريع القطارات بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، عبدالرضا أبو الحسن، عن أن الميزة الأولى في أنظمة الحماية للترام هي آلية عملية فتح وغلق البوابات، والثانية هي احتواء ترام دبي لنظام حماية يعمل آليا مع أنظمة إشارات المرور، والأخيرة هي تمتعه بنظام تغذية أرضي بالكهرباء، أي أنه لا يحتاج لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة.

وحول المواصفات التصميمية لمحطات ترام دبي، أوضح أبو الحسن، إن الفكرة الأساسية في تصميم محطات ترام دبي هي أن تتميز بالبساطة والوضوح، وتنسجم مع تصميم محطات مترو دبي من حيث طبيعة المواد المستخدمة والتشطيبات الخارجية لمباني المحطات والتقنيات الحديثة التي تم تجهيز المحطات بها".

ويبلغ طول منصة الركاب في كل محطة 45 مترا، وتتسع لنحو 260 شخصا للمحطات الواقعة على جانب الطريق، و340 شخصا في المحطات الواقعة في الجزيرة الوسطى، وكل المحطات مزودة بحاجز زجاجي بطول المنصة وأبواب آلية للفتح والإغلاق، إضافة لأجهزة التحصيل الآلي للتعرفة.

وحول بقية ميزات التصميم والتجهيزات التقنية في المحطات؟ لفت أبوالحسن إنه تمت تغطية كل محطات الترام بشبكة تلفزيونية مغلقة وكاميرات مراقبة لتوفير مزيد من الأمان للركاب، كما تم تزويد كل المحطات بوسائل لمساعدة حركة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف أنها تتميز الإضاءة الداخلية للمحطات باستخدام حلول وتقنيات صديقة للبيئة، من بينها تجهيز غرف المعدات والخدمات بالمحطات بمجسات خاصة لترشيد استخدام الطاقة تستشعر وجود حركة أو إشغال للغرف.