الدوحة - صوت الأمارات
كشفت رولز رويس موتور كارز عن سيّارة رايث "المستوحاة من الأفلام"، والتي طُرحت في معرض نيويورك للسيّارات 2015، وباتت متوافرة الآن لعملاء رولز- رويس في قطر لفترة محدودة.
وتحتفل السيّارة "المستوحاة من الأفلام" بتاريخ مشاركة رولز-رويس الطويل في مجال الأفلام السينمائية، إذ أدّت سيارات هذه العلامة الفارهة أدواراً رائدة في الأفلام منذ بداية بروز صناعة هذا الفن، من ضمنها Goldfinger (عام 1964)، وThe Yellow Rolls-Royce(1964)، وThe Thomas Crowne Affair(1968)، وThe Great Gatsby(في الفيلم الأصلي عام 1974، ونسخته الجديدة عام 2013) وغيرها الكثير من الأفلام الكلاسيكية والحديثة.
وتأتي هذه السيّارة محدودة الكمية للاحتفاء أيضاً بقبول فيلم إطلاق طراز رايث من رولز-رويس موتور كارز بعنوان ‘And the World Stood Still’ في الأرشيف الوطني للمعهد البريطاني للأفلام الذي يضمّ مجموعة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأهمّ في العالم. وكان الفيلم قد فاز بالجائزة الذهبية في الدورة السادسة والعشرين من جوائز الرابطة الدولية للاتصالات البصرية (IVCA)، حيث لفت انتباه باتريك راسيل، الوصي الرئيسي على الأفلام الواقعية في المعهد، الذي اعتبر الفيلم عملاً ملفتاً من التصوير السينمائي العصري، وقرّر قبوله في الأرشيف.
وبهذه المناسبة، قال راسيل:"يسرّنا ضمّ فيلم طرح سيّارة رولز-رويس رايث في مجموعة المعهد البريطاني للأفلام، فقد اخترنا ضمّه إلى المجموعة بهدف الاحتفاظ به كنموذج رائع في فنّ صناعة الأفلام الترويجية المعاصرة، وهذا العمل الذي يهدف لطرح منتج تطلب حرفية ومهارة كبيرتين وهو يشكل أفضل استخدام لفنّ صناعة الأفلام لمثل هكذا غرض".
وقال مارك ميلو، الرئيس العالمي للتسويق في شركة رولز-رويس موتور كارز:"إنّه لشرف كبير أن يتمّ قبول فيلم إطلاق رايث في الأرشيف الوطني للمعهد البريطاني للأفلام، فهو يشهد على موقع رولز-رويس الفريد في أذهان الناس التي تراها على أنّها الشركة التي تصنع "أفضل سيّارة في العالم"، ويشهد أيضاً على شغف كل فريق العمل المعني، وابتكاره، وإبداعه".
ويقدّم الفيلم سيّارة "رايث" على أنها أقوى سيّارة في تاريخ رولز-رويس وأكثرها تطوّراً من الناحية التقنية، وتمّ تصوير الفيلم في موقع سري في مدينة برشلونة، ولجأ إلى أسلوب تسلسل اللقطات المبتكر (أي تجميد الوقت)، الذي استعان بمائة كاميرا بعدسة أحادية عاكسة، وأطول رافعة كاميرات صُمّمت لهذا الغرض في أوروبا، وقام مخرج الفيلم الحائز سابقاً على عدّة جوائز مهمّة باستخدام 36 حاسوبا، و1.5 كلم من الكوابل، ونموذج واحد من سيّارة رولز-رويس رايث. وطرحت الشركة أيضاً فيلماً غطّى الأحداث التي جرت خلف الكواليس بعد أن انهالت عليها الطلبات من محبّي العلامة حول العالم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي سيّارة رايث "المستوحاة من الأفلام" لتستكمل موضوع فيلم رايث عبر تلميحات مميزة حرص المصمّمون على إبرازها فنّيًا من خلال عدد من اللمسات الفريدة ضمن برنامج رولز-رويس للتصميم حسب الطلب. فتذكرّنا السيارة بالشبه الكبير بين الواقع وحياة الأفلام عبر طلاء بلونين فريدين هما الفضي واليوبيل الفضي. أمّا شعار روح السعادة فمصنوع من الفضة الخالصة ومقولب باليد ليلعب دور تلك المرأة الجذابة التي يحاول بطل الحكاية الوصول إليها في كل مرّة ينطلق بسيارته في مغامرة مميّزة.
وتعتمد سيّارة رايث مفهوم البابين اللذين يفتحان إلى الخلف، فيكشفان عن مقصورة تعمها الحيوية على عكس ما يخال للناظر عند مقارنتها بالتصميم الخارجي، وفي المقصورة ارتأى المصمّمون اختيار الجلد بلون الرمادي القاتم مع تفاصيل باللون البني، ليمنح الجوّ الداخلي ثقةً وقوّةً كبيرتين، وكأنّه زيّ لبطل من أبطال الزمان، وتتجلّى شخصيّة السيّارة القوية من خلال شريط رفيع من الألمنيوم الذي يمرّ في الألواح الخشبية المسامية.