الدوحة - صوت الأمارات
يشهد سوق السيارات المستعملة بشارع سلوى بالدوحة ركوداً في المبيعات منذ بداية 2015، ولعل أبرز اسباب هذا الركود هو تراجع إقبال العميل السعودي، الذي كان يمثل 30 % من عملاء السوق.
ولم يفسر مسؤولون بمعارض السيارات المستعملة لـ"بوابة الشرق"، سبب غياب عملاء المملكة العربية السعودية ولكنهم أكدوا أن السوق لم يشهد تواجدهم الطبيعي والمعهود منذ أواخر العام الماضي.
وقال المهندس أحمد السباعي، مدير عام أحد مكاتب بيع السيارات المستعملة في شارع سلوى، إن سوق السيارات المستعملة في شارع سلوى يعاني من ركود في المبيعات منذ أواخر العام الماضي وهذا أمر طبيعي مقارنة بنغس الفترة من الأعوام السابقة.
وأضاف السباعي :"لكن هذه المرة نسبة ركود سوق السيارات المستعملة أكثر نسبياً بسبب تراجع اقبال العميل السعودي وعدم تواجده بالشكل المعهود في السوق مثل الفترات السابقة".
وأوضح السباعي أن العميل السعودي يفضل شراء السيارات من قطر لأن سوق السيارات المستعملة بها هو الأفضل على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط؛ ولذلك فإنه يشهد إقبالاً من كافة الدول المجاورة بسبب جودة السيارات وانخفاض سعرها.
ومن جانبه، يرى مدير مبيعات في أحد المعارض رفض ذكر اسمه، أن كل مبيعات السيارات خلال شهر مارس شهدت ركودا بنسبة كبيرة على غرار الركود الذي نال السوق من بداية العام بسبب قلة اقبال العميل السعودي، مشيراً إلى أن مبيعات السوق القطري تعتمد بنسبة 30 بالمئة على عملاء المملكة.
ولم يفسر مدير المبيعات سبب قلة إقبال السعوديين على السوق القطري في الفترات الأخيرة، لكنه يؤكد أن عملاء المملكة لديهم رضا تام عن السيارات في قطر ويفضلونها فنياً ومادياً عن نظيرتها السعودية.
وبسؤاله عن الماركات التي تشهد إقبالاً كبيرًا في الفترة الحالية قال: إن الطلب على السيارات اليابانية هو الأعلى في السوق خلال الفترة الحالية مقارنة مع باقي الماركات الأخرى.
يذكر أن المواطن السعودي خاصة المقيم في المنطقة الشرقية، يفضل شراء السيارات المستعملة من قطر، مستغلاً قصر المسافة التي لا تزيد عن 110 كيلو متر بين السعودية والدوحة.