حلول لكسر الركود في القطاع

بدأت وكالات السيارات بتقديم العروض لسياراتهم، لجذب المزيد من المشترين إضافة للمحافظة على عملائهم، بعد الركود الذي شهده قطاع السيارات بالعالم وانخفاض مبيعات السيارات وارتفاع أسعار الوقود وانخفاض أسعار البترول عالمياً.

وأكد مديرون لوكالات السيارات بالمملكة أن مصنِّعي ووكلاء السيارات بدأوا بتقديم العروض وتقديم خدمات ما بعد البيع، إضافة إلى تخفيضهم لأسعار السيارات، وتمديد فترة الضمان لمدة 5 سنوات، وتمديد فترة الصيانة الدورية للسيارات.

وأكد عبدالله طاشكندي، مدير فرع إحدى وكالات السيارات بجدة، أن قطاع السيارات يمر بفترة ركود عالمية بسبب انخفاض أسعار البترول وارتفاع أسعار الوقود بمعظم الدول المستوردة للسيارات كدول الخليج، ولذلك بدأت مصانع السيارات بتخفيض أسعار قيمة السيارات، وإلزام الوكلاء بتحديد نسبة معينة لربح الوكيل، وتقديم أفضل الخدمات ما بعد البيع، كتقديم الخدمة المجانية والمساعدة على الطريق.

وبيَّن سامي الهزازي، مدير إحدى وكالات السيارات بجدة، أن الركود الذي يشهده القطاع دفع وكلاء السيارات إلى تقديم أفضل الخدمات، كتمديد فترة الضمان لمدة 5 سنوات بدلاً من 3 سنوات أو تمديد فترة الصيانة الدورية لمدة 3 سنوات، إضافة إلى تقديم المزيد من العروض، كاسترجاع مبلغ معين من قيمة السيارة.

وأوضح ماجد الزهراني، مدير فرع إحدى وكالات السيارات بجدة، أن التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية، وتماسك أسعار إيجارات المعارض وقطع الغيار والتأمين على المركبات، وأسعار البنزين بالرغم من انخفاض أسعار البترول أسهمت في ركود قطاع السيارات بنسبة 50%، أدت إلى انخفاض أسعار السيارات الجديدة بنسبة 22%؛ ما دفع وكلاء السيارات بزيادة العروض الترويجية، كتمديد فترة الصيانة وفترة الضمان، إضافة إلى امكانية المساعدة على الطريق، أو استرجاع مبلغ نقدي من إجمالي قيمة السيارة.