افتتح الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة متحف الشارقة للسيارات القديمة بحلته الجديدة ، حيث تم تحديثه ليلائم المراحل التاريخية التي مرت على قطاع صناعة السيارات، وعرض اشهر السيارات القديمة التي تم استخدامها اوائل القرن الماضي . وتجول الشيخ عصام بن صقر القاسمي بعد الافتتاح في اقسام المتحف، وذلك بحضور الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة، والشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ومحمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، ومنال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة، بجانب أعضاء المجلس البلدي في إمارة الشارقة وأعضاء نادي السيارات القديمة وعدد من المهتمين بالسيارت القديمة، واطلع على التحديثات التي أجريت فيه، والأقسام المختلفة التي ضمت 85 سيارة قديمة صنعت في عام 1915 من مختلف الأنواع، واستمع إلى شرح مفصل عن السيارات والأقسام قدمته هيفاء الحمادي مدير مشاريع أول في إدارة متاحف الشارقة . وثمّن الشيخ في ختام الجولة دور إدارة متاحف الشارقة وموظفيها على ما يبذلونه من جهود في مختلف المتاحف حسب أنواعها ورسالاتها الثقافية بشكل عام، ولإظهار متحف الشارقة للسيارات القديمة بالمظهر المنسجم مع مكانة إمارة الشارقة، ودورها التثقيفي والتوعوي والإرشادي الذي تسعى لتقديمه إلى مختلف شرائح المجتمع، وضيوف الدولة من الزائرين . وقالت منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة: “كان الهدف من وراء تجديد هذا المتحف إعطاءنا الفرصة من أجل إعادة تقييم التصميم السابق وتحسينه بشكل كبير . وشددت عطايا على أن المشاريع الحالية وفريق التصميم تمكنوا من تحقيق الأهداف التي حددتها الإدارة لضمان استقطاب العائلات وطلاب المدارس والسياح ومحبي السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة” . وأضافت مدير عام إدارة متاحف الشارقة: “يهدف المتحف الذي تم تطويره حديثاً إلى مساعدة الزوار على فهم وتقدير القيمة التاريخية والجمالية للسيارات الكلاسيكية القديمة التي يتم عرضها ضمن موقع يجمع ما بين بيئة تفاعلية جديدة للأطفال ومساحة عرض خاصة لاستضافة المعارض المؤقتة” . ويضم المتحف 85 سيارة قديمة، إضافة إلى دراجتين ناريتين، وخمس دراجات هوائية، وهيكل تعليمي لسيارة قديمة، وقد ضم المتحف محركاً تعليمياً آخر يتيح للزائر التعرف إلى كيفية عمل المحرك، ويقسم المتحف إلى خمس مناطق مميزة، أربع منها تعرض مختلف المراحل التاريخية لصناعة وتطور السيارات، أما المنطقة الخامسة فسيتم عرض السيارات المميزة للأعضاء، إضافة إلى المنطقة المخصصة للأنشطة والألعاب التفاعلية .