يعكف حاليا فريق من الباحثين الأمريكيين على ابتكار تكنولوجيا يمكن أن تساعد في إنقاذ أرواح الآلاف من خلال منع السائقين من القيادة وتشغيل المحرك في حالة السكر البين.  وتعتمد فكرة التكنولوجيا الجديدة على تطوير أجهزة استشعار يمكن بواسطتها الكشف عن ما إذا كان قائد السيارة في حالة سكر بين وعدم وعي كامل ومنعه من تشغيل محرك السيارة وبالتالي عدم التمكن من القيادة.  وأوضح الباحثون أنه مع الاستعانة بمستشعر عن طريق حاسة اللمس عند الضغط على زر البداية ستعمل لمبة صغيرة بالأشعة تحت الحمراء على اختبار ما إذا كان قائد السيارة يعاني من سكر بين وعدم اتزان أم لا، عبر تحديد نسبة الحكول في الدم عن طريق الأصبع.  ويرى الباحثون أنه في حال تطبيق هذه التكنولوجيا على نطاق واسع وإدخالها كإحدى الأساسيات على وظائف جميع السيارات فستصبح الحل الأمثل لتفادي حوادث السيارات المروعة الناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدر.