سيارة "فيراري

قررت حكومة جنوب أفريقيا تحطيم سيارة "فيراري" بعد مصاردتها على الحدود، أثناء تهريبها إلى داخل البلاد، على الرغم من أنها سيارة يتنافس على شرائها العديد من الأثرياء، نظرًا لحصرية إنتاجها.

تعود تفاصيل الواقعة  إلى عام 2014، حين قام مالك "فيراري" من موديل "لافيراري" بمحاولة تهريبها إلى جنوب افريقيا، للتهرب من الجمارك والضرائب، ولكن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليه، وصادرت السيارة منذ 2014 وحتى بداية 2017، حينما قررت إعادتها إلى مالكها بشرط أن يدخلها بشكل قانوني إلى البلاد، أو أن يرسلها إلى الخارج، وهو ما حدث فعلاً، حيث أسرلها المالك إلى دولة الكونغو المجاورة، ولكن المؤسف في الأمر أنه قرر تهريبها مرّة أخرى، بعد 24 ساعة من الخروج، لتقبض عليه السلطات مرة أخرى.

ورفضت الجهات الأمنية التسامح مع المالك، الذي حاول الكذب بالقول إن هذه سيارة أخرى مختلفة عن الأولى، فكان رد الحكومة بسيطًا، حيث قالت: "يمكنك شراء سيارتين لافيراري ولا يمكنك دفع جمارك واحدة؟". وصدر الحكم الأولي في القضية بتحطيم هذه السيارة المميزة، ولكن يتوقع كثيرون أن لا تستمر الحكومة الجنوب أفريقية في قرارها، فلو تم بيعها لاستفادت من سعرها بشكل أفضل.