سيارة "بود زيرو"

يتميز الجيل الجديد من سيارة "بود" ذاتية القيادة، التي سيتم إطلاقها غدا، بقدرتها على حمل ثمانية ركاب في وقت واحد في جميع أنحاء المدن والمطارات، وتم تصميم سيارة "بود زيرو"، التي يصل نطاقها إلى 60 ميل، لتغيير طريقة انتقال الناس حول المدن، بتوفير مواصلات على مدار  ميلين في للرحلة، ومع ذلك، فإن أي شخص في عجلة من أمره، عليه أن يهيأوا أنفسهم بارتياد سيارات مستقبلية لديها سرعة قصوى تبلغ 15ميلا في الساعة.


وصممت سيارات "بود"، شركة "أر دي ام" الهندسية، و مقرها مدينة كوفنتري  تهدف إلي نقل الركاب على مدار "أو أو أخر ميل في الرحلة". ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه على الرغم من سرعتها قد تصل إلي60 ميلا، فإن هذه السيارات مخصصة للاستخدام في مناطق للمشاة إلى حد كبير بدلا من التركيز على الطرق.
وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام السيارات لنقل الركاب في جميع أنحاء في المطارات، أو لمساعدة الزوار للتنقل من مكان إلى آخر في المنتجعات السياحية والمتنزهات. وقال رئيس الشركة "أر دي إم"، إنه يمكن استخدام "بود" أيضا في نقل الطلاب في جميع أنحاء الحرم الجامعي واسعة النطاق أو مساعدة الناس في مراكز التسوق.

وستتوافر "بود" بمقعدين أو أربعة أو ثمانية، كما تم تصميمها لتناسب أيضا استيعاب الكراسي المتحركة. وينظر إلي "بود" على أنها تمثل الجيل القادم من السيارات دون سائق، التي تقدمه الشركة التي كانت اختبرت سيارات "لوتز" ذاتية القيادة في ميلتون كينز. وسيتم الكشف عن "بود زيرو" في معرض "أوتوميكانيكا" في برمنغهام، الثلاثاء، وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "أر دي إم" ديفيد كين، إن المناطق الداخلية للمركبات مزودة بشاشات الفيديو للحفاظ على تسلية الركاب أثناء الرحلات.

 وأضاف:" (بود زيرو) تمثل الجيل القادم من هذا النوع وتتميز بنظام الدفع المختلفة، وأنظمة التوجيه، التي تهيمن عليها شاشات الفيديو التي تعرض الإعلانات ومعلومات الفيديو، وتعلمنا من مشروع (لوتز) واستفدنا منه إلي حد كبير، لذلك لدينا حاليا عملية تصنيع  يمكنها أن تلبي احتياجات أكثر من 15 مليون استرليني من الطلبيات الجديدة المتوقعة"، ورأت:"كل سيارات (بود)  سيكون لديها نطاق 60 ميلا، وستكون قادرة على السفر مع سرعة قصوى تصل إلى 15ميلا في الساعة ".

وفي الوقت الذي اختبرت بالفعل شركات مثل جوجل" مركبات دون سائق على الطرق في الولايات المتحدة منذ بضع سنوات حتى الآن، بدأت تجارب السيارات ذاتية القيادة منذ العام الماضي في المملكة المتحدة. كما طورت العديد من الشركات المصنعة للسيارات، بما في ذلك "فولفو"، و"أودي"،  و "فورد" و"جنرال موتورز"سيارات ذاتية القيادة.

وستكون أولى سيارات سيتم اختبارها على الطرق البريطانية كجزء من مشروع بحثي للحكومة بتكلفة 19 مليون استرليني، هي "بود" من شركة "أر دي إم"  التي تم اختبارها مؤخرا في "ميلتون كينز" و"كوفنتري". أما المجموعة الثانية ستختبر المركبات المكوكية الكهربائية (ميريديان)، والتي يمكن أن تحمل سبعة أشخاص في بسرعة 12 ميلا في الساعة  في غرينتش في لندن، وتصر شركة "أر دي إم" على أن "بود زيرو" تتميز  بنهج مختلف عن مركباتها "لوتز "، إذ إنها تهدف إلى توفير وسائل النقل لأول أو أخر ميل من الرحلة. و هذا يعني أنه من المرجح استخدامها في أماكن حيث شبكات النقل الحالية غير ممتدة مثل مواقع مخصصة للمشاة واسعة النطاق. وأضاف السيد كين: "لقد تأكدنا أيضا أنه تم تصميم السيارات لاستيعاب المعوقين والجالسين على الكراسي المتحركة".