سيارات مهملة تصطف في شارع الهندسة

يواجه سكان شارع الهندسة والشوارع الواقعة من حوله، أزمة يومية بسبب ندرة المواقف، إضافة إلى احتلال السيارات المهملة لبعض الأراضى الفضاء الواقعة بالقرب من الشارع، إلى جانب تكدس مثل هذه المساحات الفضاء بأعداد كبيرة جداً من سيارات المراجعين والعاملين بمختلف الشركات والمؤسسات بالمنطقة، وقد أدت أزمة مواقف السيارات بشارع الهندسة، وغيره من الشوارع المتفرعة منه والواقعة على جانبيه، أدت إلى قيام السكان والمراجعين للمؤسسات الواقعة بشوارع المنطقة، إلى قيامهم بصف سياراتهم على جانبى الشوارع الداخلية، وهو ما تسبب فى إغلاق أجزاء من الشوارع وهى ضيقة فى الأساس، كما أدى إلى قيام البعض بصف سياراتهم أعلى أرصفة المشاة، كتلك الأرصفة الواقعة حول مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين.
* أزمة مواقف
يقول عمر، مراجع لإحدى الشركات بالمنطقة، توجد أزمة مواقف فى هذا الموقع، وهو ما جعلنى أبحث لبعض الوقت عن أقرب موقف لصف سيارتى وقضاء احتياجاتى بإحدى الشركات، مشيراً إلى أن ندرة المواقف جعلت البعض يصف سيارته على جانبى الشوارع وهى ضيقة فى الأساس، وجعلت البعض الآخر يقوم بصف سيارته أعلى أرصفة المشاة، مما يهدد بتعرضها للتهالك وإهدار المال العام الذى أنفق عليها، منوهاً إلى أن أغلب مراجعى المؤسسات والشركات فى هذه المنطقة، يعانون لقضاء مصالحهم فى هذه الجهات.
*معاناة يومية
من جانبه أشار إسلام، موظف يعمل بإحدى المؤسسات بالمنطقة، إلى أنه هو وزملاؤه الموظفون والعاملون والمراجعون يعانون يومياً من أجل العثور على مواقف لسياراتهم، مشيراً إلى أن ندرة مواقف السيارات بالمنطقة، أدت إلى بحثهم الطويل عن مواقف حول المبنى التى تقع فيه جهة عملهم، موضحاً أن البعض يبحث عن أقرب نقطة من مقر جهة العمل، وهناك بالفعل أرض فضاء تصف فيها السيارات، وتعتبر طوق نجاة لنا وبديلاً عن المواقف، إلا أن الكثير من السيارات المهملة تحتل هذه الأرض الفضاء، وهو ما يحرمنا من فرصة صف سياراتنا فى هذه الأرض، وبالتالى تظل معاناتنا اليومية مستمرة مع ندرة المواقف، واحتلال السيارات المهملة للأرض الفضاء بالمنطقة.
* تدمير الانترلوك
ويؤكد أحد سكان المنطقة أن أغلب الشوارع الداخلية بالمنطقة تفتقر لوجود أرصفة مشاة، فى حين تتوافر بعضها فى بعض الشوارع وحول بعض المؤسسات أو المدارس، كمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين، إلا أن ندرة مواقف السيارات سيؤدى إلى تهالك مثل هذه الأرصفة، حيث قيام بعض المخالفين والمتجاوزين بصف سياراتهم أعلاها، غير عابئين بخطورة هذا على سلامة الانترلوك والأرصفة، مشيراً إلى أن السكان أنفسهم يعانون بسبب ندرة المواقف.
* معاناة السكان
وأشار الساكن إلى أن السكان يضطرون يومياً للبحث عن مواقف بالقرب من مساكنهم، وأغلبهم يضطرون لصف سياراتهم على جانبى الشوارع الداخلية، منوهاً إلى أن الشوارع ضيقة فى الأساس وبالكاد تحتمل لصف سيارة على إحدى جانبى الشارع وليس الجانبين، وقال: نعيش رحلة يومية من المعاناة بسبب ندرة المواقف فى شوارعنا الضيقة، موضحاً أن المشكلة ليس فقط فى ندرة المواقف، إنما تتعلق المشكلة أيضاً بقيام البعض بترك سياراتهم المهملة لفترات طويلة فى الأراضى الفضاء أو على جانبى بعض الشوارع المحيطة بشارع الهندسة، مؤكداً على أن رفع مثل هذه السيارات يساعد على توفير بعض المواقف لعدد من السيارات.
* أرصفة المشاة
وأكد الساكن على أهمية وضرورة العمل على تطوير الشوارع الواقعة بالقرب من شارع الهندسة كشارع العرب وشارع البندقية وغيرها من الشوارع، بعدت أو قربت من شارع الهندسة، والحرص على تخصيص أرصفة مشاة بدلاً من الأتربة الواقعة على جانبى بعض الشوارع، مطالباً جميع السكان والمترددين على شوارع المنطقة، بضرورة الالتزام بصف سياراتهم فى الأماكن المناسبة، وعدم صفها أعلى أرصفة المشاة الموجودة حالياً فى بعض الأماكن والمواقع بالمنطقة.