وافقت هيئة تنظيم الأنشطة النووية في اليابان على تمديد تشغيل مفاعلين نوويين قديمين لمدة 20 عاما إضافية، ليتجاوزا بذلك فترة التشغيل القصوى التي حددتها الحكومة اليابانية؛ ألا وهي 40 عاما.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن تمديد تشغيل المفاعلين هو الأول من نوعه منذ استئناف العمليات التشغيلية للمفاعلات النووية بموجب القواعد الجديدة عقب انصهار قلب المفاعل النووي في محطة فوكوشيما النووية.
ومنحت هيئة تنظيم الأنشطة النووية في اليابان موافقتها إلى شركة كانساي إليكتريك للطاقة الكهربائية لإعادة تشغيل المفاعلين رقمي 1 و2 في محطة تاكاهاما للطاقة النووية، ويبلغ عمرهما 40 عاما.

ووفقا للقواعد الجديدة، التي تم تشديدها بعد الكارثة النووية عام 2011 في محطة فوكوشيما دايتشي التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية، يقدر الحد الأقصى لطول العملية التشغيلية للمفاعلات النووية 40 عاما مبدئيا، ولكن من الممكن أن يتم تمديد الفترة لعشرين عاما إضافية بموافقة سلطة تنظيم الطاقة النووية.

يذكر أن مفاعلين نوويين فقط من أكثر من 40 مفاعلا في اليابان أعيد تشغيلهما وسط مخاوف شعبية مستمرة إزاء الطاقة النووية في الدولة المعرضة بشدة لخطر الزلازل، وذلك بعد الانصهار الذي وقع في ثلاثة من مفاعلات محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في مارس 2011 جراء زلزال قوي وموجة مد عاتية (تسونامي) نجمت عنه.