الفهد الروسي

قام فريق من الباحثين الروس برئاسة ستيفين أوبريان في جامعة سان بترسبورج الروسية، بتشريح الحمض النووى للفهد الروسى "شويباكا" والذى توفى في 2011 ومقارنتها مع "جين" فهد من تنزانيا ونامبيا والقط المستأنس والأسد والنمر والكلب لمعرفة قابليته التغيير أو التحول الوراثي داخل الفهود الموجودة فى جنوب أفريقيا، والذى فٌقد منها من 90% إلى 99%، حيث لم يبق منها فى العالم سواء 10 آلاف فهد.

وقد أوضحت الدراسة أن أحد الجينات أظهرت تراكم التغيرات التى تشرح السبب وراء 80% من الحيوانات المنوية التى بها تشوهات وأن هناك جينات تتحكم فى عمل العضلات والقلب مما يشير غلى قدرته فى كونه الوحيد على الأرض القادر على قطع مسافة مائة كيلو متر فى الساعة وأن أقدم هذه الأنواع عاش منذ مائة ألف سنة وهى من أصل أسيوى وأفريقى وأن أول انخفاض فى أعدادهم ظهر منذ أكثر من 12 ألف سنة فى الفهود الأفريقية ويرجع فقد 90% من هذه الأنواع إلى ما يقرب من قرن من الزمان، وذلك بسبب النشاط الإنسانى وأكبر من يهدد الفهد اليوم وهو هدم بيوتهم.