النباتات والمناحل المستوردة


قال المدير التنفيذي لهيئة البيئة والتنمية في إمارة رأس الخيمة، الدكتور سيف الغيص، إن استيراد أنواع من النباتات والأشجار ومناحل العسل من خارج الدولة، يؤثر سلباً في منتجات العسل المختلفة في إمارة رأس الخيمة.

وأوضح أن زراعة عدد كبير من النباتات والأشجار المستوردة غير المحلية في الإمارة، من أجل إنشاء مناحل لإنتاج العسل، ستؤدي إلى تأثر النوع البيولوجي للعسل، مبدياً تخوفه من إقصاء النحل المستورد من الخارج النحل المحلي، وبالتالي إنتاج عسل سيكون غريباً عن المنتج المحلي.

وأضاف أن وزارة البيئة والمياه لديها اشتراطات لدخول مناحل عسل إلى الدولة، حرصاً على المنتج المحلي، مشيراً إلى وجود نباتات وأنواع من النحل في الإمارة لا تعتبر الدولة موطنها الأصلي.

وتابع أن الهيئة بدأت خلال الأسبوع الماضي تطبيق شروط جديدة لتسجيل مناحل العسل في إمارة رأس الخيمة، بهدف حماية أنواع النحل التي توفر منتجات عالية، والقضاء على النحل غير المحلي الذي يهدد إنتاج العسل في رأس الخيمة.

وأوضح الغيص أن من شروط تربية النحل الحصول على رخصة ممارسة تربية وبيع نحل العسل، ومشتقاته، لافتاً إلى أن الهيئة تعتزم إجراء تفتيش دوري على المناحل من أجل ضمان توافر كميات من العسل ذي الجودة العالية في الأسواق.

وذكر أنه يوجد انخفاض في إنتاج عسل السدر والسمر، وذلك بسبب عدم وجود كمية الغذاء المناسبة لمناحل العسل، بالنسبة لأشجار السدر والسمر، التي تعتبر من أهم مصادر الغذاء للنحل.

وأضاف أن تغير زراعة أنواع النباتات أدى إلى تغير نوعية العسل، مضيفاً أن الهيئة باشرت في زراعة مليون شجرة محلية، من أنواع السمر والسدر، بهدف إثراء التنوع البيولوجي للأشجار ومناحل العسل على مستوى الإمارة.