الثور الأميركي

تجمع نشطاء من السكان الأصليين بأمريكا في هيلينا عاصمة ولاية مونتانا، احتجاجا على قتل مئات من الثور الأمريكي "بيسون"، بمتنزه يلوستون القومي الأمريكي.

وقال جيمي جودارد الزعيم الروحي لقبيلة بلاكفيت في مونتانا، في اتصال تليفوني من أمام برلمان مونتانا، في العاصمة هيلينا، "إنها بداية جديدة لحماية الثور الأميركي والحياة البرية الأخرى في مقاطعة الهنود الحمر".

كان جودارد واحدا من بين عشرات تجمعوا للمطالبة بوضع حد لقتل الثور الأمريكي، الذي يشتد الاقبال عليه بين 3 ملايين يزورون المتنزه، وتمثل عشائر الثور الأمريكي أضخم قطعان نقية من الوجهة الوراثية لهذا الحيوان البري بالولايات المتحدة.

وكانت هذه الحيوانات المحدودبة الظهر التي تحولت إلى أيقونة تجوب منطقة غرب الميسيسبي بعشرات الملايين، إلا أن عمليات الصيد الجائر أدت إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة، بعد أن وجدت ملاذا آمن افي يلوستون في مطلع القرن العشرين.

وبموجب اتفاق أبرم بين المتنزه والولايات المحيطة بيلوستون، وهي مونتانا ووايمونج وايداهو، يجري قتل المئات من الحيوانات الشاردة من الثور الأمريكي كل عام من خلال الذبح، آو عمليات الصيد المنظمة.