من شأن سلحفاة نادرة او ضفدع سام ان يلفتا الانتباه في قاعة الجلوس او ربما دب اسود وشمبانزي لكن هذه الموضة وان كان لها سحرها، تهدد مجموعة كاملة من الانواع البرية.  ولمكافحة هذا الميل الذي يفرغ الغابات والانهر من ثروتها الحيوانية كثفت الدول ال178 الاعضاء في اتفاقية الاتجار العالمي بالاجناس المهددة (سايتس) المجتمعة في بانكوك الاجراءات لحماية عشرات انواع السلاحف ومنها سلحفاة بورما المنجمة.  ويقول رونالد اورنشتاين المستشار لدى منظمة "هيوماين سوساييتي انترناشونال"، "ثمة اكثر من 300 نوع من السلاحف وان كنت من محبي جمعها فانك تريد الحصول على كل هذه الانواع".  ويوضح العالم بالحيوانات لوكالة فرانس برس "هؤلاء الاشخاص لا يبحثون فقط عن حيوان اليف بل يجمعونها كما يجمع اخرون الطوابع البريدية وهم مستعدون لدفع ثمن غال" مشيرا الى ان الف دولار هو ثمن سلحفاة ماكورد وهي سلحفاة طويلة العنق من اندونيسيا وتيمور الشرقية.  وهذا الميل لا يتوقع ان ينحسر، لان الندرة تثير حماسة الجامعين "بما ان هذا النوع نادر في الاساس فانه يصبح اكثر ندرة" حسب الخبير نفسه.