كدت باحثة أميركية أن الطيور المغردة تجد صعوبة في التغريد إذا تواجدت في محيط عدائي. وأشارت الدراسة البيولوجية في جامعة ميامي، إلى أن بعض أنواع الطيور المغردة الذكور ترفع من صوتها وتسرع تغريدها، مؤكدين أن هذه النتائج تزيد معلومات إلى ما سبق ويعلمه الباحثون حول قدرة الطيور على التواصل في ما بينها. وأوضحت الدراسة أن الأداء الصوتي لا يتغير ما إن يتعلم الطير التغريد لكن النتائج هي الأولى من نوعها في إثبات حقيقة أن الطيور المغردة تعدل في طريقة تغريدها عندما تكون هناك ضرورة أو أهمية لذلك. وأكد البروفيسور ستيف نوفيكي في علم الأعصاب والنفس والعلوم الطبيعية في جامعة ديوكل أن هذه الدراسة تعطي الباحثين لمحة عما يمكن لأدمغة الطيور أن تفعله. وأضاف نوفيكي أن الدراسة ستمكن العلماء من إعطاء افتراضات لطريقة نمو دماغ الحيوانات من أجل دعم نظام تواصل معقد.