الخيول

 تعاني الخيول في اسكتلندا من داء البدانة وتهددها الأمراض والعجز بسبب كثرة الغذاء وقلة الحركة مثلما يحدث في غالبية الدول المتقدمة والغنية.
ويلقي الخبراء في كلية اسكتلندا الريفية باللوم على اتجاه الحراس عديمي الخبرة في "تدليل" الحيوانات باعطائهم الكثير من الغذاء ذي النوعية الجيدة فضلا عن الكثير من الراحة والاسترخاء وقلة ممارسة التدريبات.
وأشارت دراسات حديثة إلى أن ما يصل إلى نصف عدد الخيول والمهور في اسكتلندا تعاني من زيادة الوزن، وهي من أكثر المشاكل التي تواجه الحصان كما يقول الخبراء فضلا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل ومشكلات الرئة، فهي تؤدي إلى اختلال وظيفة الهرمونات وما يصيب الخيول مما يعادل النوع الثاني من مرض السكر، بالإضافة إلى أمراض الحوافر.
وتقول جيلان مكنايت الاستشارية في كلية اسكتلندا الريفية، كما نقلت عنها صحيفة "سكوتسمان" الاسكتلندية، إن المشكلة تتمثل في زيادة أعداد الأحصنة وزيادة الحيازات الصغيرة التي تقتني الخيول، وتكمن المشكلة الأكبر في أن العديد من أصحاب الخيول هذه الأيام يعاملون الحيوانات مثل الأطفال فهم يدللون حيواناتهم، بعدم إخراجهم في المطر ويضعون الأغطية عليهم ويبالغون في إطعامهم والعامل الأكثر خطورة هو عدم ترك الخيول لتقوم بمزيد من التدريبات.