المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل

أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن الطقس الشديد الحرارة، الذي تشهده الدولة منذ بداية الشهر الجاري، مستمر حتى الخميس المقبل، وفقاً للتنبؤات المناخية الحالية، مشيراً إلى أن يوليو يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة على المنطقة، نتيجة شدة الإشعاع الشمسي، الناتج عن الحركة الظاهرية للشمس من مدار السرطان عائدة إلى خط الاستواء، إضافة إلى تأثر المنطقة بمنخفضات حرارية، أهمها منخفض الهند الموسمي، الذي يسهم في ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح المركز أن أقل درجة حرارة، تم تسجيلها على الدولة أمس، بلغت 24.2 درجة. وسُجلت في جبل جيس الساعة 4.45 صباحاً، مشيراً إلى أن «الطقس المتوقع على الدولة، اليوم وغداً، حار إلى شديد الحرارة نهاراً، ورطب ليلاً على السواحل، فيما تتكون بعض السحب الركامية بعد الظهر، على بعض المناطق شرقاً وجنوباً مع فرصة لسقوط الأمطار، خصوصاً اليوم. وتكون الرياح شرقية وجنوبية شرقية، تتحول نهاراً إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً، وتكون مثيرة للغبار نهاراً، فيما يكون البحر متوسط الموج في الخليج العربي وبحر عمان».

وتوقع المركز أن يستمر الطقس، الأربعاء والخميس، حاراً إلى شديد الحرارة نهاراً، ورطباً ليلاً على السواحل، ومغبراً نهاراً، وتزداد كميات السحب، خصوصاً على المناطق الشرقية والجنوبية من الدولة يوم الخميس، وتكون الرياح شرقية إلى شمالية شرقية، معتدلة إلى نشطة السرعة، وتكون مثيرة للغبار والأتربة. أما البحر فيكون متوسط الموج، يضطرب أحياناً في الخليج العربي وبحر عمان.

وكرر المركز تأكيده أن الطقس الحالي طبيعي، ومتكرر في مثل هذا التوقيت من كل عام، حيث تتأثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلاً وصباحاً، ورياح شمالية نهاراً، إضافة إلى تأثرها أحياناً برياح جنوبية نشطة، خصوصاً خلال فترة الصباح، قد تكون مثيرة للغبار. كما تنشط الرياح الشمالية الغربية أحياناً، وتكون محملة ومثيرة للغبار أيضاً. وأشار المركز إلى تعرض المناطق الجبلية الشرقية والجنوبية من الدولة لتكون السحب الركامية، حيث تتطور هذه السحب بسبب الجبال، والارتفاع في درجات الحرارة، وينجم عنها سقوط أمطار مختلفة الشدة في فترات ما بعد الظهر. أما المناطق الأخرى، فتكون فرصة سقوط الأمطار فيها قليلة، حيث يمكن أن تتأثر المنطقة بحزام التجمع الاستوائي (منطقة التقارب بين المدارين ITCZ)، الذي يصاحبه تكون سحب ركامية ممطرة أحياناً، لافتاً إلى أن زيادة الرطوبة النسبية تؤدي أيضاً إلى زيادة الإحساس بالحرارة، خصوصاً أثناء فترات الليل.