أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أنها حققت إنجازات ملحوظة في مجال السعادة والإيجابية، حيث تم تعميم الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية على موظفي الوزارة، وتوعيتهم بالبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، من خلال عقد ورش السعادة والإيجابية، وإرسال رسائل إلكترونية توعوية لنشر ثقافة السعادة والإيجابية.

وذكرت شيخة أحمد سالم آل علي، مديرة مكتب إسعاد المتعاملين، إنه تماشياً مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، فقد تم تطبيق عدة خطوات، تشمل تغيير مجلس السياسات والاستراتيجيات إلى مجلس السعادة والإيجابية، وتخصيص أوقات لأنشطة السعادة والإيجابية في الوزارة، وتعديل مسمى مراكز خدمة المتعاملين، إلى مراكز سعادة المتعاملين، ومسميات موظفي خدمة المتعاملين في مراكز الخدمات، إلى موظفي سعادة المتعاملين، واعتماد ميثاق سعادة المتعاملين، والمشاركة في ميدالية أبطال السعادة والإيجابية عام 2016، كما أنه يجري تطبيق مؤشر السعادة ضمن قنوات تقديم الخدمات في الوزارة.

وأوضحت أن وزارة التغير المناخي والبيئة، وضعت خريطة طريق السعادة والإيجابية، باعتمادها خطة للسعادة والإيجابية على مستوى الوزارة؛ إذ يتم تطويرها بطرق مبتكرة وتقييمها بشكل دوري، حيث تتضمن 16 مشروعاً تحسينياً وتطويرياً، وفق نتائج الدراسات السابقة، بما يحقق السعادة والإيجابية للمتعاملين والموظفين والشركاء والمجتمع، إضافة إلى 4 مبادرات للمتعاملين، كمبادرة موروثنا، المعنية بمنح امتيازات للصيادين والمزارعين، ومبادرة فالك طيب، التي هي عبارة عن آلية لتكريم المتعاملين حسب التزامهم بمعايير كل فئة.