رام الله ـ صوت الإمارات
قال نائب رئيس هيئة البترول العامة محمد أبو بكر، إن أزمة الغاز المنزلي حلت فعليا، باستيراد 850 طنا اليوم، وتوزيعها على محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أبو بكر في حديث لــ"وفا"، أنه سيجري توريد 250 طنا لقطاع غزة، فيما سيتم توزيع 600 طن في الضفة الغربية، وهذه الكمية تعادل 70 ألف أسطوانة، ستوزع على بعض محافظات الوطن التي تشهد أزمة في الغاز، وهي محافظات قطاع غزة، والخليل، وبيت لحم، والقدس، ورام الله.
وأضح أبو بكر أن 180 طنا من الغاز أي ما يعادل حوالي 15 ألف اسطوانة غاز من سعة 12 كيلوغراما، ستوزع هذا اليوم على محطات محافظة رام الله والبيرة، مشيرا إلى أن الهيئة نجحت بتأخير الأزمة لمدة 20 يوما تقريبا، بالاعتماد على المخزونات المتوفرة لديها، والبلاد لن تشهد أزمة مماثلة خلال العام الجاري.
وأوضح أن مخازن هيئة البترول المخصصة لتخزين غاز الطهي، ومخازن محطات التوزيع سعتها تتجاوز 8 آلاف طن، في حين أن معدل الاستهلاك الشهري في فلسطين صيفا وشتاء لا يتجاوز 7 آلاف طن، ولكن في أشهر الشتاء يصل الاستهلاك إلى 14 ألف طن شهريا.
وبين أبو بكر، أن المشكلة تسبب بها المواطنون جراء التهويل الناتج من بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي حول المنخفض الجوي، والكل أقبل على تعبئة الغاز بشكل "جنوني"، ما تسبب في استنفاد الاحتياطي الموجود في المحافظات المختلفة، وتوريد الغاز يتم بشكل يومي، لكن ما يشاهد هو طوابير على المحطات تعكس نقص الغاز رغم أنه متوفر، ولكن ما يجري هو حالة الارباك الموجودة لدى المواطن.
وأشار إلى أن أزمة الغاز ظهرت مع بداية الشهر الحالي، بسبب زيادة الطلب والاستهلاك، ولسلوك خاطئ من المواطنين، ما أدى لحدوث حالة إرباك، موضحا أن الإرباك في توريد الغاز جاء نتيجة تأخر وصول السفن التي تحمل الغاز المستورد.
وكان المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، أكد أن أزمة غاز الطهي في الضفة الغربية وقطاع غزة في طريقها للحل خلال 24 ساعة.
وأضاف المحمود في تصريح لـ"وفا"، أن الأزمة في طريقها للحل بعد أن استؤنف استخراج الغاز من البحر المتوسط صباح اليوم، في حين أنه كان متوقفا في الأيام الماضية بسبب الأحوال الجوية الصعبة، وكان يصعب استخراج الغاز وتوريده للضفة الغربية.
وأوضح أن الجهات المختصة تعمل بشكل متواصل من أجل حل أزمة الغاز التي ستنتهي خلال الـ24 ساعة المقبلة.