دمشق ـ صوت الامارات
تناقلت بعض الصفحات والمواقع الالكترونية مؤخرًا تقارير حول تزويد وزارة الكهرباء للبنان بالطاقة الكهربائية خلال أعوام الأزمة التي تمر بها سورية، وخصوصًا خلال الظروف الحالية وما يعانيه قطاع الكهرباء من نقص كبير في الوقود وحالات الاستهداف والتخريب التي يتعرض لها بشكل مستمر.
وجاء ذلك بعد أن سرت إشاعة عن اعتذار مؤسسة الكهرباء في طرابلس من عملائها عن انقطاع الكهرباء، مرجعة ذلك إلى انقطاع التغذية من سورية.
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء ذلك، مؤكدًا عدم صحة هذه الأخبار وأن كل ما يثار حول هذا الأمر يأتي في سياق الفهم الخاطئ لاتفاقية الربط الشبكي المبرمة بين سورية وعدد من دول الجوار هي لبنان والأردن ومصر والعراق وتركيا حول تبادل الطاقة الكهربائية خلال ظروف وفترات معينة، وخصوصًا في حالات الطوارئ مثل حالات التعتيم الكامل وذلك ضمن كميات محدودة.
وأكد المصدر أن الكهرباء عادة ما تكون كافية لإعادة التشغيل في حالات التعتيم، إضافة إلى تدفق الطاقة من البلدان التي يصل فيها الإنتاج لحالة الذروة عبر منظومة الربط الشبكي بين هذه البلدان، وهو ما يأتي في إطار زيادة وثوقية شبكات التوتر العالي في هذه الدول وتأمين طاقة في حالات الطوارئ وحالات حدوث الانقطاع التام في إحدى هذه الدول، مبينًا أن هذه الاتفاقية تنتهي مطلع العام المقبل.