أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن إنجاز آخر حققته في سعيها لتطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي على نحوٍ آمن وفعال، وتمثّل في تركيب مولدات البخار للمحطة الثانية في موقع براكة في المنطقة الغربية لأبوظبي. وتتكون المولدات من وحدتين ضخمتين مصنوعتين من الفولاذ المُقاوم للصدأ حيث تم تركيبها في مبنى احتواء المفاعل النووي بالمحطة الثانية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، أنَّ "هذا الإنجاز يعتبر خطوة ناجحة أخرى ضمن أعمال إنشاء المحطة الثانية في موقع براكة، التي من المقرر تشغيلها بعد عامٍ من إكمال المحطة الأولى في عام 2017".
وستواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في الأشهر الستة المقبلة العمل على ربط الأنابيب بين المولدات وبين حاوية المفاعل ومولدات التوربينات ومكثف البخار، وذلك للسماح بنقل المياه والبخار على النحو المطلوب لعملية توليد الكهرباء.
وستوفر المحطات بعد انتهاء العمليات الإنشائية للمفاعلات الأربعة نحو 5,600 ميغاواط من الكهرباء للدولة. والجدير بالذكر أن عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية تسير على نحوٍ آمن، وقد وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الأولى في شهر يوليو 2015 إلى أكثر من 75%، والمحطة الثانية إلى 53%، في حين وصلت نسبة إنجاز المشروع الكامل إلى 50%.
وسيبدأ تشغيل المحطة الأولى في العام 2017 والتي ستوفر 1400 ميغاواط من الطاقة والمحطة الثانية في عام 2018 تليها المحطة الثالثة في عام 2019 وتختتم بتشغيل المحطة الرابعة في عام 2020، وذلك حسب الموافقات الرقابية والتنظيمية.