أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، عن إنشاء "صندوق الابتكار" لتمويل الأفكار المبتكرة والبناءة التي ترد من خلال برنامج "أفكاري"، الموقع الإلكتروني الداخلي الذي أطلقته الهيئة مطلع العام الماضي، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، واستقبال أفكار الموظفين ومقترحاتهم لتحسين بيئة العمل، وتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين والشركاء.
وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير، إن "الهيئة استلهمت فكرة (صندوق الابتكار) من مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (لا شيء يحفّز الموظف أكثر من رؤيته لإنجازاته وقد أصبحت واقعاً)".
وتابع الطاير أن الهيئة ملتزمة بدعم الموهوبين والمتميزين، وتزويد الموظفين بالأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي، موضحاً أن الهيئة تعتبر العنصر البشري أحد أهم ركائز النجاح، وتولي أهمية كبرى لإشراك موظفيها في جميع المبادرات والمشروعات، كما تحرص على الاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم ودراستها وتطبيق المبتكر والبنّاء منها، بما يسهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، ولتقديم خدمات الكهرباء والمياه وفق أرقى معايير الموثوقية والاعتمادية والكفاءة.
وأضاف أن الهيئة تتبنّى مبدأ الابتكار ركيزةً أساسية وقيمة مؤسسية، كما تعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للارتقاء بالأداء الحكومي في جميع المجالات، وتبنّي ثقافة الإبداع والابتكار، ونشرها وتعميمها باعتبارها ممارسة قياسية ورسمية معتمدة لتطوير الخدمات الحكومية، ومواجهة التحديات الميدانية، والإسهام في رفع كفاءة وأداء العمل الإداري الحكومي.
وذكر الطاير: "نعمل في الهيئة على تهيئة مختلف الظروف، وتوفير كل العوامل المحفزة والإمكانات اللازمة لتحقيق سعادة الموظفين".
وأفاد النائب التنفيذي للرئيس للابتكار والمستقبل، المهندس مروان سالم بن حيدر، بأن برنامج (أفكاري) شكّل منذ إطلاقه العام الماضي مخزوناً مركزياً لإدارة الابتكار، وضمان استمرار التطوير والتحسين في الهيئة، وتحقيق خططها التنموية، وتعزيز التواصل بين الموظفين على اختلاف مستوياتهم الوظيفية.
وتابع أن القيادة العليا في الهيئة تلتزم بدراسة جميع الاقتراحات والأفكار، ثم العمل على تنفيذ المجدي والبنّاء منها، كما يعكس تفاعل موظفي الهيئة مع برنامج (أفكاري) إدراكهم العميق للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومدى التزامهم بالارتقاء بالعمل الحكومي وبيئة العمل، ودعمهم لهذه المبادرة المميزة، ورغبتهم في المشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات.