دبي ـــ صوت الإمارات
توفر هيئة كهرباء ومياه دبي، خدمات مركز الأمن الإلكتروني على مدار الساعة، للمرة الأولى على مستوى حكومة دبي، وذلك للحد من المخاطر الإلكترونية المحتمل وقوعها، عبر مراقبة الخدمات والأصول التقنية في الهيئة بشكل استباقي ومستمر، وذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة الدولة كنموذج يحتذى للدول التي تضع سعادة وأمن شعبها، وراحة أفراده في مقدمة أولوياتها، وتحقيقاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أن تكون دبي المدينة الأذكى على مستوى العالم.
وذكر العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير، إن الهيئة تعتمد التخطيط الاستراتيجي كمنهج رئيس في أعمالها، لتحسين أداء الخدمات، وجعلها ذات اعتمادية عالية، لافتاً إلى أن تفعيل خدمات مركز الأمن الإلكتروني على مدار الساعة يعد نقلة نوعية في عملية ضمان أمن المعلومات، ويعكس سعي الهيئة إلى تبني أفضل الحلول والتقنيات التي تضمن أمن وموثوقية واعتمادية الخدمات.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس حرص الهيئة على جعل تجربة الحياة في دبي أكثر كفاءة، عبر تسخير الموارد على الوجه الأكمل، وتوقع المخاطر التقنية في إطار جهودها لتحقيق غايات خطة دبي 2021، في أن تحظى الإمارة بانطباع إيجابي للغاية لدى مواطنيها وساكنيها وزائريها، باعتبارها مدينة آمنة للعيش والإقامة والعمل، وبقدرة الأجهزة المختصة فيها على التعامل بكفاءة وحرفية عالية وشفافية مع كل ما يخص أمن الفرد أو المجتمع.
وأضاف أن الهيئة تكرّس جهودها للمساهمة في جعل دبي نموذجاً معيارياً للمدن الذكية، عبر تبنيها أفضل الممارسات في مجال أمن المعلومات، التي تشكل إحدى أهم ركائز المدن الذكية، كما تلتزم الهيئة بتبني أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بخدماتها، وتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في مشروعاتها ومبادراتها وخدماتها، بمساعدة فريق عمل يتميز بالكفاءة والاحترافية.
وأوضح النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل، المهندس مروان سالم بن حيدر، إن الهيئة تدرك أهمية سرعة الاستجابة في التعامل مع مختلف التهديدات الأمنية التي تواجهها المدن الذكية، لذلك حرصت على تفعيل خدمات مركز الأمن الإلكتروني، ليعمل على مدار الساعة، بما يمكنها من التنبؤ بمختلف التهديدات والمخاطر الأمنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيانات بشكل استباقي، عبر مراقبة الخدمات والأصول التقنية، وإدارة الحوادث الأمنية والتهديدات الإلكترونية، والحد من مخاطرها، تلبية لتطلعاتها في أن تكون مؤسسة سباقة من خلال كل ما تطرحه وتتبناه من تقنيات.
وتعتمد الهيئة الابتكار واستشراف المستقبل كركيزتين أساسيتين في تطوير خدماتها.