غزة - صفا
افتتحت جمعية صيد الرياضات البحرية في غزة الاثنين، مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية في ميناء غزة البحري برعاية وزارة النقل والمواصلات. وقال وزير النقل والمواصلات أسامة العيسوي خلال افتتاح المشروع "إننا رعينا هذا المشروع لنقول للاحتلال الإسرائيلي لا للحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني المدافع عن أراضيه المحتلة والمقدسات". وأكد الوزير على أنه "حتى لو منعت عنا الكهرباء والماء فإن الله معنا والمخلصين من هذا الشعب والأصدقاء من الدول العربية والأوروبية معنا". وأضاف العيسوي لـ"صفا" أن المشروع يتضمن تركيب 16عمود تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة الميناء لتمكين الصيادين من ممارسة عملهم بحرية، بالإضافة لأن تكون مزارًا لأهالي قطاع غزة. وبين أن هناك مشاريع ليصبح الميناء الغزي ملاذًا للصيادين يمارسون فيه مهنتهم بالرغم من المضايقات التي يمرون بها من الإحتلال. ولفت إلى أن المشروع خطة متكاملة وضعتها الوزارة لتحسين الإنارة ومساعدة الصيادين الذين يتعرضون يوميًا لمضيفات زوارق الإحتلال الذي خرق الهدنة بحرمان الصيادين من الأبحار على بعد ستة كيلومترات. وطالب الوزير الصيادين والسكان بالمحافظة علي مياه البحر والممتلكات العامة والثورة السمكية التي تتعرض لجميع أنواع الانتهاكات من قبل الاحتلال. تكلفة المشروع من جهتها، قالت المندوبة الإيطالية عن مجموعة "كي لا ننسي غزة" الممولة للمشروع "روزا اسكانوا" نحن سعداء بوجودنا اليوم للمساعدة في تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض عن غزة. وبينت المندوبة لـ"صفا" أن المشروع كلف 65 ألف دولار، فيما تعمل على دعم مزيد من المشاريع المقترحة لدعم الغزيين وإنهاء الحصار. وأضافت أن جمعيتها لا تألو جهدًا في خدمة القضية الفلسطينية عن طريق تسليط الإعلام الإيطالي والغربي على الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون. وأضحت أن المجموعة الإيطالية مهتمة بجمع التبرعات المالية من خلال الفعاليات التي ننظمها فى بلادها لدعم القضية وانهاء الحصار. بدوره، قال رئيس جمعية الصيد البحري في غزة محفوظ الكباريتي "إن صمود شعبنا وأحرار العالم بوجه الإحتلال لدعم القضية سيكسر الحصار وسينهي معاناة الكثير من أبناء الشعب". وأكد الكباريتي أن الشعب الإيطالي قدم الكثير للفلسطينيين وأظهر للعالم أجمع مدي بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحقنا. وبين لـ"صفا" أن العديد من أبناء العالم الأحرار يطالبون يوميًا بفك الحصار وإعطاء الحرية للشعب الغزي ومحاسبة الإحتلال على جرائمه. وناشد الصيادين وكل الجهاد المسؤولة بالحفاظ على الماء والحوض لأنه المصدر الرئيسي للثورة السمكية داعياً الجميع للمحافظة عليها والاهتمام بها.