بعد عام من الانتقادات التي تعرضت لها نتيجة فشلها في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في منشآتها، أعلنت مجموعة آبل الأميركية للإلكترونيات أن 75% تقريبا من الطاقة المستخدمة في منشآتها في مختلف أنحاء العالم تأتي من مصادر متجددة مثل الشمس والرياح.  ورغم أن مصانع أغلب الشركات الموردة لآبل في الصين مازالت تعمل بالوقود الحفري فإن المراكز الرئيسية لـ “آبل” في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفي مدينة ميونيخ الألمانية، وأوستن الأميركية، وكورك الأيرلندية، إلى جانب أكبر مركز بيانات تابع لها بمدينة مايدن بولاية نورث كارولينا الأميركية، تعمل بالطاقة المتجددة، بحسب التقرير البيئي السنوي للشركة.  وقال سكوت برودريك المسؤول بقطاع التسويق الدولي في آبل إن “العديد من أكبر مواقعنا وأكثفها استهلاكا للطاقة تعمل الآن بالطاقة المتجددة بالكامل بما في ذلك مكاتبنا في وادي السيليكون وأوستن وكورك.  وأضاف “نحن نفاخر بصورة خاصة بتقدمنا في مركز البيانات بمدينة مايدن الذي قلنا في البداية إنه سيكون نموذجا للمباني الصديقة للبيئة ونحن التزمنا بذلك. لذلك فعندما يتم تنزيل أغنية من خدمة آي تيونز على الإنترنت فإنها تأتي من منشأة تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة مئة في المئة”.