يقول دبلوماسيون وخبراء إن هناك زيادة مثيرة للقلق في مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. وأضافوا أن هذا ربما يكون ناجما عن حدوث عنق زجاجة في تصنيع وقود المفاعلات وليس محاولة للإسراع بتجميع مادة يمكن استخدامها في صنع سلاح نووي، ومسألة متى يمكن لإيران أن تصنع قنبلة ذرية إن أرادت ذلك مسألة تخضع لمتابعة وثيقة في الغرب لأنها قد تحدد أي قرار من جانب إسرائيل لتوجيه ضربات وقائية. وساعدت خطوة اتخذتها إيران هذا العام حين استخدمت قدرا كبيرا من هذه المادة لأغراض مدنية في تخفيف التكهنات الواسعة بقرب شن هجوم إسرائيلي. لكن التوتر قد يزداد مجددا إذا اقترب المخزون الإيراني سريعا من الكم الكافي لصنع سلاح نووي سواء من خلال زيادة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب أو من خلال التوقف عن استخدام هذه المادة في إنتاج وقود المفاعلات أو للأمرين معا.