الجزائر ـ وكالات
عمل الديوان الوطني للتطهير على إنجاز أكبر محطة ببراقي، في العاصمة، لتطهير المياه القذرة لحوالي 50 بالمائة من البلديات بوسط العاصمة، ليتم تصريفها إلى سد الدويرة واستغلالها في عمليات الزراعة، الصناعة، غسل الأحياء، وكذا سقي المساحات الخضراء. قال المدير العام للديوان الوطني للتطهير في تصريح له، إن محطة صرف المياه القذرة ببراقي تقدر طاقة استيعابها حاليا بـ 900 ألف في كل نسمة، وستخضع خلال سنة 2015 إلى أشغال توسعة يتم من خلالها تطهير مليون و800 نسمة، وهي المحطة التي من شأنها أن تستقبل المياه القذرة لما يقارب 50 في المائة من البلديات الواقعة وسط العاصمة. وستشهد المحطة عملية توسعة أخرى على شطرين إلى غاية سنة 2029. وأشار ذات المتحدث إلى الأولويات التي وضعتها الدولة من خلال تخصيص حزام أمني ضد تلوث المياه الذي يحيط بالعاصمة، والذي يتم من خلاله تحويل كل المياه القذرة إلى محطات التطهير بالضاحية الشرقية والضاحية الوسطى بمحطة براقي، في حين الضاحية الغربية تم تخصيص لها محطة ببني مسوس. وعرج المدير العام للديوان الوطني للتطهير إلى استراتيجية محكمة من أجل تطبيق مشروع نقل المياه المعالجة لوادي الحراش بالعاصمة، والذي تقدر طاقته بـ 70 مليون متر مكعب نحو سد الدويرة بهدف إعادة استعمالها لسقي الأراضي الفلاحية واستغلالها أيضًا في قطاع الصناعة خلال العامين المقبلين.إنجاز أكبر محطة بأفريقيا لتطهير المياه القذرة في براقي