تتبنى هيئة كهرباء ومياه دبي أحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز كفاءة وفعالية قطاع الطاقة .

ونجحت الهيئة في هذا الشأن في أن تحتل المرتبة الرابعة عالميا والأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سهولة الحصول على الكهرباء حسب نتائج تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2015 الصادر عن البنك الدولي.

وذكر سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن الهيئة تمكنت من تحقيق معدل 4.9 دقيقة بالنسبة للدقائق المفقودة للمتعاملين وهو من أقل المعدلات العالمية مقارنة بـ 15 دقيقة في المؤسسات العالمية الرائدة .. كما حققت الهيئة نسبة 3.26 بالمائة في معدل الفاقد في خطوط الشبكات مقارنة بـ 6-7 بالمائة في الشركات الأوروبية والأمريكية.

وقال إنه في ظل التطور السريع الذي تشهده دبي في الميادين كافة تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على تعزيز البنية التحتية للكهرباء والمياه في الإمارة وحاليا تبلغ القدرة الانتاجية المركبة للهيئة 9 آلاف و656 ميجاوات من الكهرباء و470 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا .. موضحا أن الهيئة رصدت مبلغ 22 مليارا و873 مليون درهم كإجمالي موازنات العام الحالي 2015 مقارنة بموازنة بلغت 20 مليارا و560 مليون درهم في العام 2014 تم تخصيصها لتطوير وتنمية أعمال وبرامج ومشاريع الهيئة في مختلف القطاعات بما فيها مشاريع تطوير البنية التحتية في الإمارة من أجل زيادة كفاءة واعتمادية وفعالية خدمات الطاقة والمياه بما يلبي متطلبات التنمية المستدامة والشاملة في دبي.

وتتبنى " هيئة كهرباء ومياه دبي " أحدث التقنيات في الفحوصات الدورية للبنية التحتية وأعمال الصيانة في الشبكات وذلك وفقا لأرقى المعايير الدولية المعتمدة في هذا الميدان.

وتعتمد الهيئة على أحدث الحلول التكنولوجية في ضمان تحقيق أعلى معدلات التوافرية والاعتمادية والكفاءة في جميع خدماتها وتتبع آلية عمل مطابقة للمعايير العالمية ومعتمدة من قبل المصنعين في الصيانة الدورية في الوحدات السكنية والتجارية والصناعية مستخدمة في ذلك أحدث الأجهزة وأكثرها تطورا لتحديد مكان انقطاع التيار الكهربائي وإصلاحه على الفور.

من جانبه قال المهندس راشد بن حميدان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي إن الهيئة قامت بتبسيط إجراءات توصيل الكهرباء في الإمارة عن طريق تقليل عدد الخطوات المتبعة من قبل المتعاملين من أربع إلى ثلاث خطوات وذلك عن طريق تطبيق برامج فعالة تهدف إلى تسهيل الحصول على خدمات الكهرباء لجميع القطاعات وذلك بتوحيد إجراءات تقديم الخدمة وحساب تكلفة التوصيل حسب الأحمال الكهربائية المطلوبة ونوه إلى أنه يتم توصيل التيار الكهربائي للمستهلك ضمن ثلاث خطوات عبر تسجيل طلب توصيل الكهرباء وإصدار تكلفة التوصيل وإنجاز الأعمال الميدانية والفحص الفني وتوصيل التيار.

وأضاف ابن حميدان إنه حسب تقرير منظمة الأمم المتحدة فإن مدن العالم وعلى الرغم من كونها تشغل نسبة لا تتجاوز 2 بالمائة من مساحة الأرض فقد باتت مسؤولة عن نسبة تتراوح ما بين 60 و 80 المائة من استهلاك الطاقة ونسبة قدرها 75 بالمائة من انبعاثات الكربون الأمر الذي يستدعي من القائمين على المدن ومؤسساتها أن يعتمدوا آخر ما توصل إليه العلم من تكنولوجية حديثة في إدارة البنى التحتية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تعزيز إستخدام الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها ضمن مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تتبنى أحدث التقنيات المتطورة وأكثرها فاعلية ومواءمة لمتغيرات قطاع تكنولوجيا المعلومات الداعم للبنية التحتية في المدن الذكية .. ولعل نظام / العدادات الذكية/ الذي تعتمده الهيئة في تسيير عمليات قطاع الكهرباء يعد أحد أهم وأكثر هذه التقنيات تأثيرا في تطور قطاع الطاقة.