باريس ـ صوت الإمارات
صدق الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم /الأربعاء/ على الاتفاق العالمي للمناخ، الذي تم التوصل اليه في 12 ديسمبر الماضي خلال القمة التي استضافتها باريس بمشاركة دولية واسعة و رفيعة المستوى.
وصرحت وزيرة البيئة ورئيس الدورة الـ 21 لمؤتمر الامم المتحدة حول المناخ سيجولين رويال بأن نص الاتفاق الذي اعتمده البرلمان الفرنسي في 8 يونيو يجعل من فرنسا أول دولة صناعية (عضو بمجموعة السبع و مجموعة العشرين) تصدق رسميا على هذه الاتفاقية التاريخية. كما تعد فرنسا ثان بلد أوروبي بعد المجر يتخذ تلك الخطوة.
وقال أولاند إن الهدف - الآن - هو قيام 55 دولة تمثل 55 % من انبعاثات الغاز الدفيئة على التصديق بدورها على هذا الاتفاق، وهي الدول المتسببة في تلك النسبة من انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية لتدخل بعده حيز التنفيذ بحاول عام 2020.
ودعا الرئيس الفرنسي الى تعبئة الجهود حتى تنتهي اوروبا من التصديق على الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري.
يذكر أن 195 دولة قد اعتمدت - في ديسمبر الماضي - اتفاقية باريس للحد من الغازات الدفيئة و احتواء ارتفاع درجة حرارة الارض بواقع ما بين 1.5 و درجتين مئويتين بالنسبة للحقبة ما قبل الصناعية؛ وذلك لتلافي سيناريو كارثي على البيئة متمثل في ارتفاع منسوب مياه البحار وحدوث فيضانات وجفاف تهدد الأنشطة الزراعية في المناطق الزراعية بالدول النامية.