اطلع وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد، على أهداف وبرنامج الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك في الدولة خلال المرحلة المقبلة، ودوره في دعم الصيادين، والمبادرات الكفيلة لتذليل المعوقات التي تواجهها مهنة الصيد، وتشجيع أبناء الدولة على ممارستها وإيصالها إلى الأجيال المقبلة.

جاء ذلك خلال استقباله داخل ديوان الوزارة في دبي، الأربعاء، رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك رئيس جمعية أبوظبي المستشار علي محمد المنصوري، وأعضاء الاتحاد التعاوني الذي يضم رؤساء جمعيات الصيادين في الدولة، في حضور وكيل وزارة البيئة والمياه عبدالرحيم الحمادي، والوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة البيئة والمياه سلطان علوان، إلى جانب عدد من المسؤولين.

وأشار بن فهد، إلى أهمية تطبيق التشريعات والقوانين المعنية لتنظيم مهنة صيد الأسماك للحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها وتطوير العمل في مهنة الصيد، إلى جانب تعزيز التعاون بين جمعيات الصيادين في الدولة؛ لتحقيق الشراكة وتوحيد الجهود التي من شأنها تجاوز الصعوبات التي يواجهها الصيادون، وضمان تحقيق المصلحة الوطنية، مؤكدًا دعمه اللامحدود للصيادين من خلال تطبيق أفضل الممارسات لتنظيم مهنة الصيد والحفاظ عليها من الاستنزاف.

من جانبه، أعرب المستشار علي محمد المنصوري، عن شكره وتقديره لوزارة البيئة والمياه على رعايتها الدائمة للصيادين في مختلف إمارات الدولة، وحرصها الدائم للتعرف على همومهم، مبيّنًا أنّ الاتحاد يدعم جميع القرارات الصادرة من الوزارة التي تصب دائمًا في مصلحة هذا الوطن الغالي والمحافظة على ثرواتها، خصوصًا الثروة السمكية من خلال اتباع الأساليب الحديثة للصيد وعدم الإضرار بالبيئة البحرية.