"بلدية أملج"

تركت بلدية أملج مساحات المحافظة الشاسعة واختارت أرضًا في جوار المقبرة العامة؛ لتكون محطة لتجميع النفايات اليومية، ووفقًا لمقطع فيديو وثقه المواطن عبدالرحمن الجهني، أظهر حجم النفايات في جوار المقبرة العامة الوحيدة في المحافظة في مشهد وصفه بأنه "إهانة لكرامة الأموات".

وأكد الجهني، أنّه طرق كل السبل المتاحة لإقناع البلدية لاختيار موقع آخر، بعيدًا عن المقبرة؛ إلا أنّ كل محاولاته فشلت، مبينًا أنّ الضرر يصل حتى إلى مشيعي الجنائز؛ إذ تنبعث روائح كريهة تؤذيهم، مطالبا بتدخل عاجل لاختيار موقع بعيد عن المقبرة.

وأوضح رئيس بلدية محافظة أملج علي زارع الرفاعي، أنّه جار العمل الآن، في المحطة الانتقالية الجديدة وسيتم الانتقال إليها قريبًا، مشيرًا إلى أنّ المحطة الانتقالية الجديدة تقع في مكان بعيد، وروعي في تنفيذها كامل المواصفات والشروط التي تتطلبها مثل هذه المشاريع.

ونفى الرفاعي، وجود نفايات داخل المقبرة، مبرزًا أنّ إدارته حريصة على نظافتها ومتابعة صيانتها وتجهيزها على نحو كامل وفق التجهيزات المطلوبة، مضيفًا أنّ النفايات التي ظهرت في المقطع تم تصويرها وفق طريقة احترافية تظهر النفايات التي في منطقة المحطة الانتقالية المجاورة للمقبرة وكأنها داخل المقبرة، ووضع التصوير في وضعية "الزوم".

وبيّن أنّ الموقع الذي ظهرت النفايات فيه، عبارة عن منطقة محطة انتقالية للنفايات البلدية اليومية، وتم إحداثه قبل انتقال المقبرة إلى هذا الموقع، ويجري رفع النفايات منه يوميًا.