الرباط-صوت الامارات
وقع المغرب والإمارات العربية المتحدة، يوم الخميس في مقر الأمم المتحدة، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تقديم الدعم التقني إلى المركز المغربي للكفاءات للتغيرات المناخية، وقال الوزير الإماراتي للبيئة، ثاني بن أحمد الزيودي، في تصريح للصحافة إنه "تشرف"بالتوقيع على هذا الاتفاق الذي "يجسد استمرارية التعاون بين بلدينا". واعتبر الوزير أن العلاقات بين البلدين "استراتيجية"، مشددا على "أننا نتقدم في مجال البيئة من أجل تعزيز جهود المنطقة العربية".
وفي معرض حديثه عن انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاق الإطار للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22)، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مراكش، أكد المسؤول الإماراتي على "الدعم الكامل" لبلده إلى المغرب من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
وقال "نأمل أن يكون أكثر نجاحا من مؤتمر باريس، وهو أمر لن يشرف المغرب فحسب، بل كل البلدان العربية والمنطقة". كما أعرب الزيودي عن إعجابه بـ"الجهود الرائدة" التي يبذلها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، خصوصا ما يتعلق بمساهمة هذهالأخيرة في التركيبة الطاقية للمغرب.
من جهتها، نوهت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، بـ"الدعم المتواصل" للإمارات العربية لمركز الكفاءات للتغيرات المناخية"، لافتة إلى أن هذا الدعم سيمكن من انفتاح التجربة المغربية على البلدان الأفريقية الشقيقة والصديقة. وسجلت أن الإمارات العربية ترغب في أن تصبح "شريكا ممتازا" لهذا المركز، مشيدة في الوقت نفسه بـ"الدعم اللامشروط" للإمارات لمؤتمر (كوب 22) برئاسة المغرب.
ولاحظت الحيطي أن "البلدين يعملان معا من أجل برمجة عدد من الأنشطة التي ينتظر أن تواكب كوب 22، مبرزة "أننا سنعمل أساسا على اتخاذ مبادرات سواء على مستوى المصادقة أو تمويل لمساعدة مختلف البلدان الأفريقية المحتاجة للتأقلم مع المناخ".