سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ..تقام الدورة الثانية من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر للعام 2015 والتي تستضيفها هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة بدبي بالتعاون مع وورلد كلايمت يومي 22 و 23 إبريل المقبل في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "شراكات عالمية لمستقبل مستدام" وذلك بهدف تحقيق استراتيجية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة من أجل مستقبل مستدام وآمن للجميع.

  يأتي إنعقاد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذا العام لمناقشة الانجازات التي تحققت في مجال الاقتصاد الأخضر في الدولة والعالم وتعزيز الشراكات الدولية من أجل الوصول إلى اقتصاد مستدام حيث تركز برامج ومحاور القمة على تطوير الرؤى والأفكار التي تم استعراضها في إعلان باريس خلال "المؤتمر الـ 21 للأطراف المعنية بشأن تغيير المناخ" واتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ والنظم والقوانين المتعلقة بالمناخ والقيادة في مجال التغير المناخي بالاضافة الى دور الشباب في التغيير والشراكة بين القطاعين العام والخاص في حماية المناخ العالمي بالإضافة إلى الإبتكار والتمويل والحلول الجديدة.

  وأكد سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي رئيس القمة العالمية للإقتصاد الأخضر 2015 والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أنه وتماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وانطلاقا من مبادرة سموه "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" ننظم هذا العام للمرة الثانية على التوالي "القمة العالمية للإقتصاد الأخضر" التي تهدف الى ترسيخ دور دبي وجعلها عاصمة للإقتصاد الأخضر حيث تؤكد القمة المكانة العالمية والدور الريادي لإمارة دبي وسعيها نحو تبني فرص مستقبلية ومشاريع واعدة رسخت الممارسات الخضراء وأضحت نموذجا يحتذى به على المستوى الاقليمي والعالمي .

  وقال انه وتعزيزا لمكانة دبي الريادية كمركز عالمي للمال والأعمال والسياحة والإستدامة وكنموذج يحتذى على مستوى العالم في تحقيق أعلى معايير كفاءة الطاقة وزيادة إسهام الطاقة المتجددة نعمل على تطبيق "استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030"  بهدف خفض الطلب على الطاقة بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030 وتوفير مزيج متنوع من مصادر الطاقة عبر زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 7 في المائة بحلول 2020 و15 في المائة بحلول 2030 فيما نقوم بمراجعة نسب مصادر الطاقة الأخرى.

  وأوضح أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015 تشكل منصة عالمية رائدة ستضم أهم قادة العالم في مجال الاقتصاد الأخضر وعددا من الشخصيات المرموقة والمتحدثين البارزين لمناقشة أفضل الممارسات للبيئة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

  يذكر ان القمة العالمية للاقتصاد الأخضر للعام المنصرم حظيت بإشادة على المستوى الاقليمي والعالمي على مستوى الطروحات والمناقشات كما وصل عدد الحضور إلى أكثر من 1100 شخص من قادة الفكر ورواد وخبراء الاقتصاد الأخضر في العالم وجاءت أهم مخرجات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر العام الماضي لتؤكد على التزام دبي بالتحول إلى عاصمة للاقتصاد الأخضر والذي كان أهمها "إعلان دبي" الذي شمل التوصيات والخطوات التي ستقوم بها الإمارة لتعزيز الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة للوصول إلى اقتصاد أخضر.