أشتال الزيتون

قام مئات المتطوعين من الجمعية العربية لحماية الطبيعة رافعين شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة" بزراعة ما يزيد على 4000 شتلة مثمرة من أشتال الزيتون والتفاح واللوزيات في محافظات فلسطين لتشمل القدس وسلفيت وطولكرم والخليل وجنين وطوباس وبيت لحم وفي الدخل الفلسطيني.

ويأتي هذا النشاط في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة في فلسطين" والذي تنظمه الجمعية العربية لحماية الطبيعة ضمن مشروع "احياء الأرض" بالشراكة مع اتحاد المزارعين الفلسطينيين ومشروع "أرضنا هويتنا" بالتعاون مع جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ومشروع "الأرض لنا" بالشراكة مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني.

وقالت مديرة الجمعية مريم الجعجع لــ " بترا " ان برنامج المليون شجرة لم يكن لينجح لولا تظافر جهود كافة الأطراف داخل وخارج فلسطين، مشيرة الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقوم وبشكل مستمر بمصادرة الأراضي الزراعية "غير المزروعة" استناداً إلى القانون العثماني القديم الذي يتيح للدولة حق مصادرة أي أرض غير مستغلة لمدة تزيد على ثلاثة أعوام ولا تحمل سندات ملكية.

واكدت الجعجع أن حصيلة ما قام به الاحتلال من اقتلاع للأشجار وتجريف للأراضي الزراعية خلال انتفاضة الأقصى وحتى الساعة يزيد على 5ر2 مليون شجرة مع تدمير ما يزيد على 120 الف دونم من الأراضي الزراعية.

وبرزت فكرة انشاء منظمة تعني بشؤون حماية البيئة والموارد الطبيعية في الأردن والدول العربية الأخرى في ظل ما تواجههه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب الامر الذي دفع للإعلان عن تأسيسها في شهر نيسان عام 2003 ، بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية.