شاركت وزارة "البيئة والمياه" في المؤتمر العالمي للحد من التهديد البيولوجي لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الفرنسية باريس، والذي نظمته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمناقشة الربط بين الصحة والأمن المجتمعي من خلال إشراك الصحة العامة وصحة الحيوان في القطاع الأمني.

وتناول المؤتمر، القضايا المتعلقة في مجال الأمن البيولوجي من خلال مناقشة عدة محاور رئيسية منها المبادرات والأطر الدولية للحد من التهديدات البيولوجية، وتهديدات الأمراض المعدية الطبيعية وغير الطبيعية، بالإضافة إلى استعراض المعايير الدولية للنظم الصحية وتعزيز استدامتها، والتأكد من خلو العالم من الأمراض والقضاء عليها.

وتم خلال المؤتمر مناقشة موضوع كيفية المراقبة والكشف المبكر للمخاطر البيولوجية وآلية الحصول على المعلومات عن الأمراض والتقارير الدولية المرتبطة بها، والقدرة على مواجهة الحوادث والكوارث، إضافة إلى التطرق لموضوع إشراك العلماء والأطباء البيطريين، وبناء القدرات المخبرية والتآزر بين الصحة والأمن.

وذكر مدير إدارة التنوع البيولوجي في وزارة البيئة والمياه أحمد الهاشمي أن مشاركة الوزارة في المؤتمر تأتي في إطار جهودها لتنفيذ استراتيجية الإمارات للأمن البيولوجي، حيث تمثل الاستراتيجية التوجه العام الذي يعمل على تعزيز الأمن البيولوجي من خلال وضع وتحديث القوانين والتشريعات وبناء الإمكانيات والخطط الكفيلة بمنع تحول العوامل البيولوجية لتهديدات أو التصدي لأي تأثير سلبي للعوامل البيولوجية أو حادث ناجم عنها قد يؤثر على الدولة من نواحي عدة كتأثيراته على سلامة المجتمع أو تأثيراته السياسية أو المعنوية أو الاقتصادية أو السياحية.