أصدر مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ورقة حقائق لمناسبة اليوم العالمي للطيور المُهاجرة.  وجاء في مقدمتها: تحتفل دول الأرض في الثاني عشر والثالث عشر من أيار كل سنة، باليوم العالمي للطيور المهاجرة. وتحمل هذه النسخة شعار: "التعاون من أجل حماية الطيور المهاجرة"، في محاولة للتذكير بأهمية شبكات مواقع الطيور المهاجرة على طول طرق الهجرة الخاصة بها. وفي ظل أعدد قليلة من آلاف المواقع المهمة لها، التي يتم حمايتها والحفاظ عليها حول المعمورة.  وكشفت الورقة التنوع الحيوي الثري لوطننا، الذي احتضن تاريخيا 530 نوعاً من الطيور المختلفة، فيما يزيد عدد الطيور في الضفة الغربية وقطاع غزة حالياً عن 347 نوعاً.  وأضافت الورقة: يبث هذا اليوم، الكثير من الأمل لتشجيع المجتمعات، للعمل معا للحفاظ على الطيور المهاجرة حيثما وجدت، كما يأمل أنصار البيئة. في وقت، تقول فيه المنظمات المتخصصة، إن هذه الكائنات تقطع مسافات طويلة في طرق هجرة خاصة بها، تعبر خلالها مواقع تهبط فيها للراحة والتغذية قبل أن تكمل مقاصدها، والعديد من هذه المواقع والمعابر التي تعتمد عليها الطيور المهاجرة مهددة من الأنشطة البشرية مثل استصلاح الأراضى وإزالة الغابات، فضلا عن التأثيرات المناخية المؤثرة في هذه الموائل، مما يشكل خطرا كبيرًا على أنواعها وحياتها.