قالت مديرية مياه محافظة الزرقاء ان نسبة الفاقد من المياه تبلغ 48 بالمئة عازية أسبابها الى الاعتداءات المتكررة على خطوط المياه ، والاعطال الناتجة عن كسرها و العوامات المنزلية.وقال مدير المديرية المهندس محمد أبو ميدان في لقاء صحفي اليوم الأربعاء ان المشاريع القائمة في المحافظة للعام الحالي سيتم توجيهها لتأهيل وتحسين الشبكات واستبدال خطوط الصرف الصحي مثل المشروعات الممولة من المنحة الخليجية البالغ قيمتها 200 الف دينار ، والمنحة الكويتية 300 الف دينار ، اضافة للمشروعات الذاتية بقيمة 365 الف دينار .ولفت محمد أبو ميدان الى ان المنحة الخليجية، سيتم توجيهها الى الرصيفة، اذ سيتم تجهيز آبار الرصيفة ، وبئر رقم 10 ، وسيخصص 17 الف دينار لمنطقة الفاخورة ، و138 الف دينار لمنطقة التطوير الحضري ، و35 الف دينار لمنطقة النقب.واكد انه تم تزويد الزرقاء بكمية مياه تصل الى 1600 مترا مكعب في الساعة من مياه الديسي .وبين أبو ميدان ان المديرية تعتزم توقيع اتفاقيات مع بلديات الزرقاء تتضمن قيامها باعمال اعادة الاوضاع الى الشوارع بعد الحفريات الخاصة بالمياه على ان تلزم المديرية بدفع التكاليف للبلديات، مشيرا الى ان الحفريات تسبب الازعاجات للمواطنين وتشوه المنظر الجمالي للمدينة.وقال انه تم تحويل الطاقة الكاملة لمحطة رقم 10 وبوستر 11 التي كانت تتبع لشركة مياهنا في لواء الرصيفة، الى مياه الرصيفة بكمية مياه تصل الى 750 مترامكعبا في الساعة.واكد محمد أبو ميدان ان نسبة الشكاوى انخفضت في المحافظة الى 90 بالمئة ، حيث ان الباقي يتعلق بشكاوى المناطق المرتفعة او نهايات الشبكات ، مبينا ان اقطار الخطوط الموجودة غير كافية ويجري العمل على استبدالها بأقطار أكبر.واضاف ان هذه المناطق بحاجة الى مضخات وفي حال لم تصل المياه الى مواطنيها يتم تزويدهم بصهاريج مياه من المديرية .وتابع : ان قيمة المبالغ المترتبة كذمم مالية على المواطنين في الزرقاء تبلغ 8 ملايين دينار ، منها مليون و600 الف دينار بالرصيفة .واشار ابو ميدان الى مشكلة تتعلق بضعف عملية تحويل الرسوم المتعلقة بالصرف الصحي الى مديرية المياه التي تحصلها البلديات، اضافة الى مشكلة الاعتداءات المتكررة على معدات وتجهيزات سلطة المياه من قبل سكان الخيام القريبين منها، موضحا ان المديرية طالبت بترحيلهم لما يشكلونه من ازعاج ومشاكل خاصة بالاعتداءات .وقال ان مشاكل فيضانات الصرف الصحي التي تحدث تعود الى سوء استعمالها وسرقة أغطية المناهل ، داعيا الى تضافر جهود الجهات المعنية لحلها.