أكد رئيس مجلس إدارة جمعية "أبو سلامة لحماية البيئة" في البحر الأحمر الدكتور محمد عبدالوهاب، أن مشروع إعادة تأهيل الشِعاب المرجانيّة أظهر نتائج إيجابيّة، بعد أن بدأت الشعاب في النمو، وظهرت أنواع مختلفة من الأسماك لتعيش في المواقع التي عمل بها المشروع، لتعود البيئة إلى طبيعتها بعد أن كانت مناطق مُتضررة بيئيًا. جاء ذلك على هامش الورشة الختامية للمشروع، والتي تهدف إلى شرح مراحله المختلفة، والذي قام بإعادة تأهيل المناطق المُتضررة في محيط مدينة الغردقة، حيث بين عبدالوهاب، أن المشروع استمر على مدار سنتين لثلاث مواقع في الغردقة (الأحياء ـ شعب الفانوس ـ ومنطقة مكادي)، من خلال 60 نموذجًا من النماذج الإسمنتية، تم إنزالهم في قاع البحر في المناطق المُتضررة بيئيًا، وأن المشروع بدأت تظهر نتائجة بعد 3 أشهر، حيث بدأت الشعاب في النمو وارتادتها الأسماك، أما بعد 6 أشهر فقد ازدادت معدلات نمو الشعاب وسكنت الأسماك النماذج الإسمنتية. وأضاف د.عبدالوهاب، "إننا نطمع أن يتم تعميم المشروع على المناطق كافة التي تضرّرت من أعمال الأنشطة البشرية، إذ يمكن على المدى البعيد أن تعود إلى سابق جمالها وروعتها". يُشار إلى أن المشروع جاء بتمويل من برنامج المِنح الصغيرة التابع لمنظمة جيف.