يشهد إقليم شبيلي الوسطي موجة من الفيضانات المتكررة، والتي لاتزال تجرف المحاصيل الزراعية، والمنازل السكنية في مدينة جوهر(90 كيلومترًا شمال العاصمة مقديشو).وبدأت الأسر الصومالية بالنزوح إلى المناطق القريبة من مدينة جوهر، بحثاً عن ملاذ آمن من الفيضانات، التي تهدد حياة الصوماليين.وقالت مصادر صحافية صومالية أن 27 ألف أسرة صومالية تضررت بفعل الفيضانات، كما دمرت المحاصيل الزراعية والمنازل السكنية في المدينة .وأكد نائب عمدة المدينة عبدي أن "الناس في حاجة إلى مساعدات عاجلة، تتضمن الأغذية الضرورية للحياة، هذا إلى جانب الخيام والبطانيات، لإيواء المشردين والنازحين" .وتعد مدينة جوهر واحدة من المدن التي سقطت في يد القوات الحكومية، عقب انسحاب مقاتلي "حركة الشباب" الصومالية منها في أواخر 2012.ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي والدول العربية إلى الإسراع في تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من أزمة الفيضانات في إقليم شبيلي الوسطي، وسط الصومال، في حين أفادت مصادر صحافية أن سكان المدينة بدأوا بتشييد سدود ترابية، منعًا لانتشار الفيضانات داخل المزارع القليلة، التي لم تجرفها السيول بعد.يذكر أن مدينة جوهر شهدت أكثر من مرة خلال العام الجاري موجة الفيضانات، التي تغرف المنازل، وتجرف المحاصيل الزراعية، وأصبحت هذه الأزمة مأساة تتكرر على المزارعين، دون وجود جهات محلية أو إقليمية تنهي هذه الكارثة.