أكد ناشطون سوريون في محافظة دير الزور، تعرض صمامين في خط العشرة النفطي للتخريب، والذي يقع في قرية مراط بالقرب من نهر الفرات، مما أسفر عن تدفق النفط الخام والمياه الطبقية الثقيلة المعدة للحقن إلى مجرى النهر، وهي مياه ملوثة بالإشعاعات السامة والمسرطنة.وأوضح الناشطون، أن ورشات الصيانة تمكنت من إغلاق أحد الصمامين، فيما يزال الآخر يتدفق منه النفط باتجاه النهر، وقد قدرت كمية النفط المخزنة في خط العشرة بـ عشرة آلاف برميل، 40% منها لوّث النهر، ولا تزال ورشات الصيانة تقوم بوضع الحواجز الترابية لمنع وصول النفط إلى النهر عبر إغلاق الصمام، إلا أن العملية تبدو صعبة.وقد نصح مختصون بعدم استخدام مياه النهر لمدة 72 ساعة على الأقل، وعدم الاقتراب من شاطئ النهر للسباحة، وعدم ري المزروعات أو المواشي، الأمر الذي سيحرم أبناء أهالي القرى الواقعة شرق مدينة دير الزور من مياه الشرب لأيام عدة.