ذكرت وزارة البيئة إن الفرق الفنية في مديرية بيئة البصرة ستباشر باستخدام تقنية تحديد المواقع (G.P.S ) وصور الأقمار الاصطناعية لتحديد وحصر نسب الأراضي المعرضة للملوحة ونسبها . وقال أمير علي الحسون مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي إن المختصين في مديرية بيئة البصرة طالبوا في التقرير الفصلي حول (التملح والتغدق ) باستخدام تقنية تحديد المواقع (G.P.S) وصور الأقمار الاصطناعية بالإضافة إلى الخارطة الزراعية لمحافظة البصرة من اجل تحديد وبيان المناطق التي تشكو ارتفاعا في نسب الملوحة ليتسنى وضع الخطط والبرامج الكفيلة بالسيطرة على الملوحة والتخلص منها . واضاف الحسون ان مديرية بيئة البصرة فاتحت الحكومة المحلية في المحافظة للتدخل من اجل منع تدهور واقع الاراضي الزراعية وحث المزارعين على اتباع نظام الدورات الزراعية عند زراعة المحاصيل الحقلية واقتناء منظومات الري الحديثة للتقليل من هدر المياه والمساعدة في خفض نسب الملوحة في الاراضي الزراعية . واشار مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي الى ان وزارة البيئة وضعت ظاهرة المد الملحي ضمن اهتمامات البحث العلمي ودراسة ايجاد الحلول اللازمة لها . مؤكدا على ان توصيات وزارة البيئة انصبت ايضا الى ضرورة تحسين واقع الفلاحين في محافظة البصرة بما يسمح بايقاف ظاهرة الهجرة من الريف الى المدينة . يذكر ان وزارة البيئة كانت قد اطلقت الشهر الماضي قافلة بيئية الى مناطق جنوب العراق بمشاركة فرق من تسع وزارات لدراسة وتقيم الاضرار التي تعاني منها المناطق الريفية في محافظات البصرة وميسان وذي قار .