اختتمت فعاليات المخيم البيئي الصيفي في بلدة العبيدية شمال بيت لحم، تحت رعاية المطران الدكتور منيب يونان مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فلسطين والأردن رئيس الاتحاد اللوثري العالمي رئيس مجلس إدارة المركز البيئي في فلسطين. جاء ذلك بحضور رئيس بلدية العبيدية سليمان عبد الله العصا وأعضاء المجلس البلدي ونعيم عودة مدير بيت ابراهيم ونايف العيساوي مدير مكتب الرئيس في محافظة بيت لحم والرائد مفيد ازريقات مدير شرطة العبيدية والنقيب طلال صدوقه مدير الأمن الوطني في العبيدية وعدد كبير من رؤساء وأعضاء مؤسسات بلدة العبيدية وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المخيم البيئي. وبدأ الاحتفال الذي تولى عرافته محمد فرارجه بآيات من القرآن الكريم تلاه النشيد الوطني. وتحدث عماد نصار مدير المخيم البيئي عن أهمية الحفاظ على البيئة وعن ما تلقاه الطلبة من تدريبات في مجال الحفاظ على البيئة وما قام به الطلبة من أعمال تطوعيه في الحفاظ على البيئة. اما رئيس بلدية سليمان عبد الله العصا شكر ورحب بالمطران منيب يونان راعي الاحتفال، وقال ان الهدف الأساسي من إقامة هذا المخيم "المحافظة على الأرض والبيئة التي نعيش فيها وعليها تحت شعار من اجل بيئة صحية ونظيفة وها نحن نسعى معاً وسوياً من اجل تحقيق العدالة البيئية لفلسطين ومن اجل هذا أقمنا مخيم البيئة للتوعية والتعليم البيئي". وأضاف "نعلم ايها المطران انه لولا دعمكم ورعايتكم لما أقيم هذا المخيم املاً ان تبقى خيمة ابراهيم التي تدعمونها في بلدة العبيدية خلال الفترة القادمة". اما راعي الاحتفال الدكتور منيب يونان فقال "ان فلسطين جميلة ومن واجبنا ان نحافظ عليها كما خلقها الله وهذه مسئولية جماعية وعلينا ان نعلم ابنائنا على القيم والعادات الحسنة لتبقى البيئة الفلسطينية نظيفة كما وان كافة الأديان تدعو للحفاظ على حياة الإنسان والتي تشكل البيئة جزءاً اساسياً منها". وقدم شكره للبلدية على مساهمتها في إنجاح المخيم البيئي كما وقدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مطالباً بالحفاظ على الوحدة الوطنية لشعبنا الفلسطيني. وفي نهاية الاحتفال قدم رئيس بلدية العبيدية درعاً تقديراً للمطران منيب يونان تقديراً لجهوده في دعم وتحسين البيئة الفلسطينية. وقام المطران ورئيس البلدية بتوزيع الشهادات على المرشدين والمشرفين وعلى طلبة المخيم. وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والترفيهية. يذكر ان المخيم أقيم بدعم من الإنجيلية اللوثرية وجمعية بيت ابراهيم في فرانسكوت.