الجزائر - خالد علواش
شدّد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس، الاثنين، في وهران على ضرورة التسيير المحكم و الاحترافي للمفرغات المراقبة، حتى يتسنى الاستفادة منها لأطول مدة ممكنة، مشيرًا إلى أن التسيير الجيد والاحترافي لمثل هذه المفرغات المراقبة سيسمح بزيادة مدة استغلالها، ويُمكنها من لعب دورها في التقليل من النفايات المبعثرة لأطول وقت ممكن. وقال الوزير، خلال زيارة قادته إلى بعض منشآت ومشاريع قطاعه في الولاية، "إن مشكلة المفرغات ومراكز الردم التقني هي مشكلة تسيير، وعلينا العمل على التحكم في هذا العامل"، موضحًا أن "مشروع المفرغة المراقبة لعين البيضاء، والتي سيتم تجهيزها بوسائل حديثة، على مساحة واسعة، سيكون بإمكانها معالجة 600 ألف متر مكعب من النفايات الهامدة سنويًا، ومن المتوقع أن تساهم في التقليص من العجز المسجل في ميدان التكفل بالنفايات المنزلية". وزار بن يونس مركز الردم التقني لمجمع وهران، الذي يعالج 100 طن من النفايات، كما مَكَن مركزا الردم التقني في حاسي بونيف والعنصر من غلق ما لا يقل عن 19 مفرغة عمومية، واسترجاع 12،147 هكتار من الأراضي، ومعالجة أكثر من ستة ملايين متر مكعب من النفايات، حسب الشرح المقدم للوفد، وقد أشرف الوزير على تدشين المقر الجديد لمديرية البيئة في الولاية. كذلك قام الوزير بتفقد مبنى قديم في وسط مدينة وهران، تمت الاستعانة بمختصين إيطاليين لترميمه، واستمع إلى مشاكل سكان العمارة، الذين طالبوا مديرية التعمير والبناء وديوان الترقية والتسيير العقاري المشرفين على المشروع بالتكفل أولاً بمساكنهم الهشة، قبل الواجهات والسلالم والأقبية والأسطح. وأكد بن يونس أن وهران تُعد منطقة سياحية بامتياز، و يجب أن تستعيد مكانتها كـ"لؤلؤة البحر المتوسط"، ولن يتم ذلك إلا بتحسين الواجهة الحضرية لها، والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة.