منظمة التعاون الإسلامي

تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المسئولين عن المياه، وتستمر ثلاثة أيام في إسطنبول تحت شعار (من الرؤية إلى العمل)، لمناقشة طرق ووسائل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في القضايا المتعلقة بالمياه.
وذكرت منظمة التعاون الإسلامى - في بيان لها اليوم الأحد - أن الدول الأعضاء في المنظمة تواجه على درجات مختلفة العديد من التحديات المتعلقة بالمياه، مثل ندرة المياه والفيضانات ونقص البنى التحتية الخاصة بالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وحالات الجفاف والانهيارات الأرضية.

وستناقش دورة المؤتمر القادمة مشروع اختصاصات مجلس المياه لتسهيل تنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المياه، فيما سيوفر المؤتمر فرصة للوزراء المسؤولين عن المياه في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتتشارك الخبرات وأفضل الممارسات بشأن القضايا المتعلقة بالمياه والاستفادة من بعضهم البعض في هذا المجال، وستقدم خلال المؤتمر عروض بشأن مشاريع التعاون في مجال المياه، ويتخذ قرار بشأن مختلف القضايا المتعلقة بقطاع المياه.

وستنظم، خلال الدورة، طاولتان مستديرتان بشأن "بناء القدرات في قطاع المياه" و"الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق المياه" في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كما يقدم مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) تقرير منظمة التعاون الإسلامي عن المياه لعام 2015 يسلط الضوء فيه على الوضع الحالي للمياه والمشاريع والأنشطة التي تضطلع بها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في قطاع المياه.
كما سينظم ضمن أنشطة المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء المسؤولين عن المياه معرضا عن المياه، وزيارة ميدانية لمحطات معالجة المياه في إسطنبول.
تجدر الإشارة إلى أن رؤية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المياه تم اعتمادها عام 2012 وفقا لقرار الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي للوزراء المسؤولين عن المياه، التي عقدت في مارس 2009، وتؤكد الرؤية الحاجة إلى التعاون بين الدول الأعضاء في جميع جوانب المياه من خلال تبني نهج تدريجي عبر تبادل المعارف والخبرات وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا.